قال: " إنه لا يدري ما جنة ولا نارا كما سيأتي في أواخر غزوة أحد.
ويلاحظ هنا أيضا: أن أمير المؤمنين يشير في كلامه الانف الذكر إلى عدم صفاء نسب معاوية، ولهذا البحث مجال آخر.
7 - وحمل محمد بن الحنفية يوم الجمل على رجل من أهل البصرة، قال: فلما غشيته قال: أنا على دين أبي طالب، فلما عرفت الذي أراد كففت عنه. (1) 8 - وورد عنه " صلى الله عليه وآله وسلم " أيضا قوله: إذا كان يوم القيامة شفعت لأبي، وأمي وعمي أبي طالب، وأخ لي كان في الجاهلية (2).
9 - وعنه " صلى الله عليه وآله وسلم ": إن الله عز وجل قال له على لسان جبرئيل: حرمت النار على صلب أنزلك، وبطن حملك، وحجر كفلك. أما الصلب فعبد الله، وأما البطن فآمنة، وأما الحجر فعمه، يعني أبا طالب، وفاطمة بنت أسد. وبمعناه غيره مع اختلاف يسير (3).
10 - وسئل الإمام السجاد " عليه السلام " عن إيمان أبي طالب، فقال: واعجبا، إن الله نهى رسوله أن يقر مسلمة على نكاح كافر؟ وقد كانت فاطمة بنت أسد من السابقات إلى الاسلام، ولم تزل تحت أبي