وقوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا آبائكم وإخوانكم أولياء إن استحبوا الكفر على الإيمان ومن يتولهم منكم فأولئك هم الظالمون. سورة التوبة 23.
وقوله تعالى: ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أنزل إليه ما اتخذوهم أولياء.
سورة المائدة: 81. إلى آيات أخرى.
الكلم الطيب أخرج تمام الرازي في فوائده بإسناده عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا كان يوم القيامة شفعت لأبي وأمي وعمي أبي طالب وأخ لي كان في الجاهلية.
ذخائر العقبي ص 7، الدرج المنيفة للسيوطي ص 7، مسالك الحنفا ص 14، وقال فيه: أخرجه أبو نعيم وغيره وفيه التصريح بأن الأخ من الرضاعة، فالطرق عدة يشد بعضها بعضا فإن الحديث الضعيف يتقوى بكثرة طرقه وأمثلها حديث ابن مسعود فإن الحاكم صححه.
وفي تاريخ اليعقوبي 2: 26 روي عنه صلى الله عليه وآله إن قال: إن الله عز وجل وعدني في أربعة في أبي وأمي وعمي وأخ كان لي في الجاهلية.
أخرج ابن الجوزي بإسناده عن علي عليه السلام مرفوعا: هبط جبرئيل عليه السلام علي فقال:
إن الله يقرئك السلام ويقول: حرمت النار على صلب أنزلك، وبطن حملك، وحجر كفلك، أما الصلب فعبد الله، وأما البطن فآمنة، وأما الحجر فعمه يعني أبا طالب و فاطمة بنت أسد. التعظيم والمنة للحافظ السيوطي ص 25.
وفي شرح ابن أبي الحديد 3: 311 قال رسول الله صلى الله عليه وآله: قال لي جبرائيل:
إن الله مشفعك في ستة: بطن حملتك آمنة بنت وهب. وصلب أنزلك عبد الله بن عبد المطلب. وحجر كفلك أبو طالب. وبيت آواك عبد المطلب. وأخ كان لك في الجاهلية. الخ.
* (رثاء أمير المؤمنين والده العظيم) * ذكر سبط ابن الجوزي في تذكرته ص 6 أن عليا عليه السلام قال في رثاء أبي طالب:
أبا طالب عصمة المستجير * وغيث المحول ونور الظلم