الإمام علي بن أبي طالب (ع) (فارسي) - أحمد الرحماني الهمداني - الصفحة ١٦٦
آلوده دامن است كه خود را در اختيار پياده و سواره قرار مى دهد).
صاحب بن عباد گويد:
بحب علي تزول الشكوك * وتسمو النفوس ويعلو النجار فإني رأيت محبا له * فثم الزكاة فثم الفخار وإني رأيت عدوا له * ففي أصله نسب مستعار فلا تعذلوه على فعله * فحيطان دار أبيه قصار (1) (به دوستى على شكها زدوده مى شود و جانها شرف مى يابند و حسبها و نسبها بلند مى گردند).
(من دوست على را كه مى بينم در او پاكى و افتخار مىيابم).
(و دشمن او را كه مى بينم در ريشه خانوادگى او نسبى مستعار مىيابم (مردى از غير در او دخالت دارد).
(پس او را بر كارش سرزنش مكنيد، زيرا ديوار خانه پدرش كوتاه بوده است)!
و نيز گويد:
حب الوصي علامة * في الناس من أقوى الشهود فإذا رأيت محبه * فاحكم على كرم وجود وإذا رأيت مناصبا * متعلقا حبل الجحود فاعلم بأن طلوعه * من أصل آباء يهود (2) (دوستى حضرت وصى عليه السلام در ميان مردم نشانه اى است و از قوى ترين دلائل (بر حلال زادگى) است).

(1) - ديوان صاحب / 96.
(2) - همان.
(١٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 ... » »»
الفهرست