والشيخ موسى بن امين آل شرارة العاملي. له فيه منظومة فريدة في بابها 1304.
والميرزا موسى التبريزي من المعاصرين. له حاشية على رسائل الشيخ مرتضى كبيرة مدونة مطبوعة المائة الرابعة عشرة.
والميرزا السيد محمد حسن الشيرازي نزيل سامراء من مشاهير المدرسين في الأصول مربي العلماء تلميذ الشيخ مرتضى ومن تاليفه فيه رسالة في المشتق 1312.
والميرزا حبيب الله الرشتي تلميذ الشيخ مرتضى من مشاهير المدرسين في الأصول. له بدائع الأصول 1313.
والميرزا الشيخ محمد حسن الآشتياني الطهراني تلميذ الشيخ مرتضى.
له حاشية على الرسائل كبيرة مدونة مطبوعة 1314.
وشيخنا وأستاذنا الشيخ آقا رضا الهمداني تلميذ الميرزا الشيرازي. له حاشية على الرسائل مدونة مطبوعة 1322.
وشيخنا وأستاذنا الشيخ ملا كاظم الخراساني النجفي أشهر المدرسين في الأصول في عصرنا هذب مطالبه واختصرها. له حاشية على رسائل الشيخ مرتضى مدونة وله الكفاية في الأصول جمع فيها جميع مطالبه باختصار فصار عليها مع المعالم والقوانين والرسائل المعول في التدريس وفي عصرنا اليوم هجرت القوانين وصار المعول على المعالم والرسائل والكفاية 1329.
والشيخ مهدي الخالصي الكاظمي من تلاميذ الشيخ ملا كاظم الخراساني له حاشية على الكفاية وله العناوين في الأصول 1343.
ومن الأحياء المعاصرين السيد أبو الحسن الأصفهاني النجفي تلميذ الشيخ ملا كاظم الخراساني من مشاهير المدرسين فيه ولادته 1284.
والشيخ ميرزا حسين النائيني النجفي تلميذ الشيخ ملا كاظم من مشاهير المدرسين والمؤلفين فيه 1355.
والشيخ عبد الكريم اليزدي نزيل قم مدرس تناهز تلاميذ مدرسته تسعمائة تلميذ. وله فيه مؤلف 1355.
والشيخ ضياء الدين العراقي النجفي. تلميذ الشيخ ملا كاظم من مشاهير المدرسين فيه وله حاشية على الكفاية 1361.
والفقير مؤلف هذا الكتاب له حاشيتا القوانين والمعالم وله كتاب حذف الفضول عن علم الأصول نسأله تعالى إتمامه.
وألف غير هؤلاء من علماء عصرنا وغيره فيه مؤلفات عديدة أكثرها مشهورة مطبوعة واستقصاء ما ألفه علماء الشيعة في أصول الفقه يضيق عنه نطاق البيان فضلا عن استقصاء علمائه والمدرسين فيه.
فقهاء الشيعة ومؤلفوهم في الحديث والفقه من الصحابة أولهم سيد الشيعة وإمامها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع باب مدينة علم المصطفى ص الذي كان يقول سلوني قبل أن تفقدوني والذي قال فيه رسول الله ص أقضاكم علي والذي قال فيه الخليفة الثاني لولا علي لهلك عمر. قضية ولا أبو حسن لها. وقد عرفت في البحث الثامن إن من مؤلفاته الجفر والجامعة وصحيفة الفرائض وكتابا في زكاة النعم وكتابين في الفقه وكتاب قضاياه وأحكامه.
ومنهم البضعة الزهراء وولداها الحسنان ع وقد أثر عنهم من علوم الدين ما ملأ بطون الكتب وحسبك في ذلك بخطب الزهراء بعد وفاة أبيها وما تضمنته من فلسفة الشرع وأحكام الدين وعرفت في البحث الثامن الكلام على مصحف فاطمة أو كتاب فاطمة وعرفت هناك أيضا ان الحسن وأباه أمير المؤمنين ع أول من كتب في العلم.
ومنهم ابن عباس حبر الأمة وفقيهها والمرجوع إليه في الحديث والفقه و أحكام الدين. في أسد الغابة كان يسمى البحر لسعة علمه ويسمى حبر الأمة 67.
ومنهم سلمان الفارسي وأبو ذر الغفاري وهما أول من جمع حديثا إلى مثله في باب وعنوان واحد. ومر في أول البحث عند الكلام على أول من ألف في الاسلام قول ابن شهرآشوب إن أول من صنف في الاسلام أمير المؤمنين علي ع ثم سلمان ثم أبو ذر ثم الأصبغ بن نباتة ثم عبد الله بن أبي رافع ثم الصحيفة الكاملة. ولسلمان كتاب حديث الجاثليق. قال الشيخ في الفهرست: روى خبر الجاثليق الرومي الذي بعثه ملك الروم بعد النبي ص ثم ذكر سنده إليه، وفي معالم العلماء:
سلمان الفارسي روى خبر الجاثليق اه ولأبي ذر كتاب كالخطبة يشرح فيه الأمور بعد رسول الله ص قال الشيخ في الفهرست وابن شهرآشوب في المعالم: جندب بن جنادة أبو ذر الغفاري له خطبة يشرح فيها الأمور بعد النبي ص وذكر الشيخ سنده إليها توفي أبو ذر 31 وسلمان 35.
ومنهم أبو رافع إبراهيم أو أسلم مولى رسول الله ص قال النجاشي عند ذكر الطبقة الأولى من مؤلفي الشيعة: أبو رافع أسلم قديما بمكة وهاجر إلى المدينة وشهد مع النبي ص مشاهده ولزم أمير المؤمنين ع من بعده وكان من خيار الشيعة وشهد معه حروبه وكان صاحب بيت ماله بالكوفة ثم قال ولأبي رافع كتاب السنن والاحكام والقضايا ثم ذكر سنده إليه حتى انتهى إلى محمد بن عبيد الله بن أبي رافع عن أبيه عن جده أبي رافع عن علي بن أبي طالب إنه كان إذا صلى قال في أول الصلاة وذكر الكتاب إلى آخره بابا بابا الصلاة والصيام والحج والزكاة والقضايا اه. وهو أول من جمع الحديث ورتبه بالأبواب لأن المذكورين إنهم أول من جمع الحديث كلهم في أثناء المائة الثالثة كما عن تدريب الراوي للسيوطي. وعن ابن حجر ان أول من دونه بأمر عمر بن عبد العزيز محمد بن شهاب الزهري وخلافة عمر بن عبد العزيز كانت 98 ومات 111.
مات ابن أبي رافع في أول خلافة علي ع كما صححه ابن حجر 35.
وأما من التابعين وتابعيهم ومن بعدهم فقد ذكر الذهبي في ميزان الاعتدال إن التشيع قد كثر في التابعين وتابعيهم كثرة مفرطة فقال في ترجمة أبان بن تغلب بعد ما نقل توثيقه عن