" ألايا ".
و " ألى الرجل " إذا قصر وترك الجهد.
ومنه قوله تعالى: (لا يألونكم خبالا) أي لا يقصرون لكم في الفساد.
وألاه يألوه - كغزاه يغزوه: استطاعه وعليه حمل قول الملكين للميت - عند قول " لا أدري " -: " لا دريت ولا ايتليت " أي لا استطعت.
إ ل ى وإلى: حرف جر تكون لانتهاء الغاية، تقول: " خرجت من الكوفة إلى مكة ".
وجائز أن تكون بلغتها ولم تدخلها، لان النهاية تشمل أول الحد وآخره، وإنما تمتنع مجاوزته.
وللمعية نحو: (من أنصاري إلى الله)، وحمل بعضهم عليه قوله تعالى: (إلى المرافق) فتدخل ضرورة، اما إذا كانت للانتهاء فقيل: تدخل بالأصالة لعدم تميز الغابة عن ذي الغاية بمحسوس، وقيل:
تدخل بالتبعية لورودها تارة داخلة وأخرى خارجة.
وتكون للتبيين، وهي المبينة فاعلية مجرورها، نحو (رب السجن أحب إلي) ومرادفة للأم نحو (والامر إليك)، وقيل: هي هنا لانتهاء الغاية، أي منته إليك.
وبمعنى " في " - ذكره جماعة (1).
وبمعنى " من " (2).
وبمعنى " عند " نحو قوله تعالى: (ثم محلها إلى البيت العتيق) اي محل نحرها عند البيت العتيق.
وتزاد للتأكيد، أثبته الفراء. قال الجوهري: قال سيبويه: ألف " إلى " و " على " منقلبتان من واوين، لان