مفهوم اللقب والعدد ذهب صاحب الكفاية وتبعه غيره، بل ذهب غيره إلى عدم اقتضاء اللقب والعدد للمفهوم (1)، فلا دلالة لقول الامر: " أكرم زيدا أو أكرم العالم " على عدم وجوب اكرام غير زيد أو غير العالم. كما لا دلالة لقوله: " أكرم عشرة رجال " على عدم وجوب اكرام غيرهم، الا إذا اخذ العدد بنحو التحديد من طرف الأقل والأكثر ، فينفي وجوب اكرام غيرهم بمقتضى التحديد، وهو من أقوى المفاهيم.
وهو واضح لا كلام فيه فلاحظ وتدبر. والله سبحانه ولي التوفيق. انتهى مبحث المفاهيم ويليه مبحث العام والخاص.
* * *