على الطلب الحقيقي لأنه وجوده الخارجي.
واما الانصراف فهو لا يرتبط بعالم الحمل والصدق، وانما هو يرتبط بعالم اللفظ واستعماله، فيجوز ان ينصرف اللفظ إلى الفرد الانشائي لكثرة استعماله فيه، ولو لم يصح حمل المفهوم عليه.
وبالجملة: صحة الحمل لا ترتبط بالاستعمال، بل بالملاك الواقعي للحمل، بخلاف الانصراف فان ملاكه كثرة الاستعمال ولو كان مجازيا، فالانفكاك بينهما جائز. فلاحظ وتأمل.
إلى هنا ينتهي الكلام في جهات مادة الامر.