فصل المرة والتكرار موضوع البحث هو تشخيص دلالة الامر على المرة أو التكرار، بمعنى انه يبحث في أن الامر هل يدل على طلب الفعل مرة واحدة، أو طلبه مكررا، أو لا يدل على شئ منهما؟. والحق هو الأخير لظهور الامر في طلب ايجاد الطبيعة لا أكثر.
وقد أسهب صاحب الكفاية في هذا البحث بما لا يغني ولا يسمن من جوع لا علميا ولا عمليا (1).
نعم يتعرض بمناسبة البحث المذكور إلى جهتين:
إحداهما عملية وهي: البحث عن جواز تبديل الامتثال بفرد آخر غير المأتي به أولا، وقد أشار إليها صاحب الكفاية في أواخر كلماته لمناسبة، وأوكل تحقيقها إلى مبحث الاجزاء.
وسيأتي البحث فيها هناك لعدم ارتباطها بالمبحث المذكور موضوعا .