____________________
حيا قبل نزوله، وخبر الخثعمي (1) " أن النجوم حق " وخبر محمد وهارون ابني أبي سهل (2) سألا الصادق (عليه السلام) " هل يحل النظر إليها؟ فقال: نعم "، والخبر (3) الذي تضمن أن مولانا الكاظم (عليه السلام) مدح علم النجوم بحضرة هارون وهو طويل، والخبر (4) الذي تضمن إخبار المنجم لابن عباس بأنه يعمى ويموت ولده بعد عشرة أيام وأن المنجم يموت بعد سنة، والخبر (5) الذي قال فيه (عليه السلام): " إياكم والتكذيب بالنجوم "، والخبر (6) الذي تضمن أن رجلا كتب لعلي بن جعفر أن النجوم تقضي بأنه قرب موته فأمره بوجوه البر، وخبر (7) أهل البلقاء وحربهم وأنه لم يقتل منهم أحد لمكان المرأة المنجمة عندهم فأخر الله الشمس فقتل أكثرهم، وخبر (8) قسمة الأرض بين مولانا الصادق (عليه السلام) وشريكه، إلى غير ذلك من الأخبار.
وأما الأخبار الدالة على الحرمة والخطأ فيه فخبر زحل (9) وأنه أسعد النجوم وأقربها إلى الله تعالى وأنه نجم أمير المؤمنين وأنهم أخطأوا في كونه نحسا، وخبر " الفقيه (10) " عن عبد الملك بن أعين حيث قال له الصادق (عليه السلام): " أحرق كتبك "، وقوله (عليه السلام) في " نهج البلاغة (11) ": " المنجم كالكاهن والكاهن كالساحر والساحر
وأما الأخبار الدالة على الحرمة والخطأ فيه فخبر زحل (9) وأنه أسعد النجوم وأقربها إلى الله تعالى وأنه نجم أمير المؤمنين وأنهم أخطأوا في كونه نحسا، وخبر " الفقيه (10) " عن عبد الملك بن أعين حيث قال له الصادق (عليه السلام): " أحرق كتبك "، وقوله (عليه السلام) في " نهج البلاغة (11) ": " المنجم كالكاهن والكاهن كالساحر والساحر