من وجب عليه صوم شهرين متتابعين فصام شهرا ومن الثاني ولو يوما بنى، ولو كان قبل ذلك استأنف.
____________________
فإنما عليه أن يقضي) (1).
لأنا نجيب عنهما بالحمل على الاستحباب جمعا بين الأدلة، وتأولهما الشيخ في الاستبصار أيضا بالحمل على المرض الذي لا يكون مانعا من الصوم (2)، وهو بعيد.
ومتى جاز البناء للعذر فالأصح وجوب المبادرة إلى الصوم بعد زواله، لأنه بتعمد الإفطار بعده يصير مخلا بالتتابع اختيارا، وقطع الشهيد في الدروس بعدم الوجوب (3)، وهو ضعيف.
ولو نسي النية في بعض أيام الشهر حتى فات محلها فسد صوم ذلك اليوم، وهل ينقطع التتابع بذلك؟ قيل: نعم، لأن فساد الصوم يقتضي عدم تحقق التتابع، وقيل: لا، لحديث رفع، وظاهر التعليل المستفاد من قوله عليه السلام: (الله حبسه) وقوله عليه السلام:
(وليس على ما غلب الله عز وجل عليه شئ)، وبه قطع الشارح قدس سره (5)، ولا يخلو من قوة.
قوله: (وإن أفطر لغير عذر استأنف، إلا في ثلاثة مواضع، الأول: من وجب عليه صوم شهرين متتابعين فصام شهرا ومن الثاني يوما).
لأنا نجيب عنهما بالحمل على الاستحباب جمعا بين الأدلة، وتأولهما الشيخ في الاستبصار أيضا بالحمل على المرض الذي لا يكون مانعا من الصوم (2)، وهو بعيد.
ومتى جاز البناء للعذر فالأصح وجوب المبادرة إلى الصوم بعد زواله، لأنه بتعمد الإفطار بعده يصير مخلا بالتتابع اختيارا، وقطع الشهيد في الدروس بعدم الوجوب (3)، وهو ضعيف.
ولو نسي النية في بعض أيام الشهر حتى فات محلها فسد صوم ذلك اليوم، وهل ينقطع التتابع بذلك؟ قيل: نعم، لأن فساد الصوم يقتضي عدم تحقق التتابع، وقيل: لا، لحديث رفع، وظاهر التعليل المستفاد من قوله عليه السلام: (الله حبسه) وقوله عليه السلام:
(وليس على ما غلب الله عز وجل عليه شئ)، وبه قطع الشارح قدس سره (5)، ولا يخلو من قوة.
قوله: (وإن أفطر لغير عذر استأنف، إلا في ثلاثة مواضع، الأول: من وجب عليه صوم شهرين متتابعين فصام شهرا ومن الثاني يوما).