____________________
مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام نحو ذلك (1).
وعن سليمان بن خالد، قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن رجل كان عليه صيام شهرين متتابعين فصام خمسة عشر يوما ثم مرض، فإذا برأ أيبني على صومه أم يعيد صومه كله؟ فقال: (يبني على ما كان صام) ثم قال: (هذا مما غلب الله عليه، وليس على ما غلب الله عز وجل عليه شئ) (2).
ويستفاد من التعليل المستفاد من قوله عليه السلام: (الله حبسه) وقوله: (هذا مما غلب الله عليه) عدم الفرق بين أن يكون العذر مرضا أو سفرا ضروريا أو حيضا أو إغماءا أو غير ذلك.
لا يقال: قد روى الشيخ في الصحيح، عن جميل ومحمد بن حمران، عن أبي عبد الله عليه السلام: في الرجل يلزمه صوم شهرين متتابعين في ظهار فيصوم شهرا ثم يمرض، قال: (يستقبل، فإن زاد على الشهر الآخر يوما أو يومين بنى على ما بقي) (3).
وعن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: (إن كان على الرجل صيام شهرين متتابعين فأفطر أو مرض في الشهر الأول فإن عليه أن يعيد الصيام، وإن صام الشهر الأول وصام من الشهر الثاني شيئا
وعن سليمان بن خالد، قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن رجل كان عليه صيام شهرين متتابعين فصام خمسة عشر يوما ثم مرض، فإذا برأ أيبني على صومه أم يعيد صومه كله؟ فقال: (يبني على ما كان صام) ثم قال: (هذا مما غلب الله عليه، وليس على ما غلب الله عز وجل عليه شئ) (2).
ويستفاد من التعليل المستفاد من قوله عليه السلام: (الله حبسه) وقوله: (هذا مما غلب الله عليه) عدم الفرق بين أن يكون العذر مرضا أو سفرا ضروريا أو حيضا أو إغماءا أو غير ذلك.
لا يقال: قد روى الشيخ في الصحيح، عن جميل ومحمد بن حمران، عن أبي عبد الله عليه السلام: في الرجل يلزمه صوم شهرين متتابعين في ظهار فيصوم شهرا ثم يمرض، قال: (يستقبل، فإن زاد على الشهر الآخر يوما أو يومين بنى على ما بقي) (3).
وعن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: (إن كان على الرجل صيام شهرين متتابعين فأفطر أو مرض في الشهر الأول فإن عليه أن يعيد الصيام، وإن صام الشهر الأول وصام من الشهر الثاني شيئا