علية عن هشام وهو قائم بالسقيا فأبدل اللام في قائل ميما وزاد الباء في السقيا قال الإسماعيلي الصحيح قائل باللام (قلت) وزيادة الباء توهي الاحتمال الأخير المذكور (قوله فقلت) في السياق حذف تقديره فسرت فأدركته فقلت ويوضحه رواية علي بن المبارك في الباب الذي يليه بلفظ فلحقت برسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أتيته فقلت يا رسول الله (قوله إن أهلك يقرؤن عليك السلام) المراد بالأهل هنا الأصحاب بدليل رواية مسلم واحمد وغيرهما من هذا الوجه بلفظ ان أصحابك (قوله فانتظرهم) بصيغة فعل الامر من الانتظار زاد مسلم من هذا الوجه فانتظرهم بصيغة الفعل الماضي منه ومثله لأحمد عن ابن علية وفى رواية على ابن المبارك فانتظرهم ففعل (قوله أصبت حمار وحش وعندي منه فاضلة) كذا للأكثر بضاد معجمة أي فضلة قال الخطابي قطعة فضلت منه فهي فاضلة أي باقية (قوله فقال للقوم كلوا) سيأتي الكلام عليه وعلى ما في الحديث من الفوائد بعد بابين * (قوله باب إذا رأى المحرمون صيدا فضحكوا ففطن الحلال) أي لا يكون ذلك منهم إشارة له إلى الصيد فيحل لهم أكل الصيد ويجوز كسر الطاء من فطن وفتحها (قوله عن يحيى) هو ابن أبي كثير (قوله وأنبأنا) بضم أوله أي أخبرنا (قوله فبصر) بفتح الموحدة وضم المهملة و في رواية الكشميهني فنظر بنون وظاء مشالة وعلى هذا فدخول الباء في قوله بحمار وحش مشكل الا ان يقال ضمن نظر معنى بصر أو الباء بمعنى إلى علي مذهب من يقول إنها تتناوب (قوله انا اصدنا) بتشديد المهملة والدال للأكثر بالادغام وأصله اصطدنا فأبدلت الطاء مثناة ثم أدغمت ولبعضهم بتخفيف الصاد وسكون الدال أي أثرنا من الأصاد وهو الإثارة ولبعضهم صدنا بغير الف * (قوله باب لا يعين المحرم الحلال في قتل الصيد) أي بفعل ولا قول قيل أراد بهذه الترجمة الرد على من فرق من أهل الرأي بين الإعانة التي لا يتم الصيد الا بها فتحرم وبين الإعانة التي يتم الصيد بدونها فلا تحرم (قوله حدثنا عبد الله) هو ابن محمد الجعفي المسندي وسفيان هو ابن عيينة (قوله عن صالح) في رواية كريمة وغيرها حدثنا صالح (قوله بالقاحة) بالقاف والمهملة واد على نحو ميل من السقيا إلى جهة المدينة ويقال لواديها وادى العباديد وقد بين المصنف في الطريق الأولى انها من المدينة على ثلاث أي ثلاث مراحل قال عياض رواه الناس بالقاف الا القابسي فضبطوه عنه بالفاء وهو تصحيف (قلت) ووقع عند الجوزقي من طريق عبد الرحمن بن بشر عن سفيان بالصفاح بدل القاحة والصفاح بكسر المهملة بعدها فاء وآخره مهملة وهو تصحيف فان الصفاح موضع بالروحاء وبين الروحاء وبين السقيا مسافة طويلة وقد تقدم ان الروحاء هو المكان الذي ذهب أبو قتادة وأصحابه منه إلى جهة البحر ثم التقوا بالقاحة وبها وقع له الصيد المذكور وكأنه تأخر هو ورفقته للراحة أو غيرها وتقدمهم النبي صلى الله عليه وسلم إلى السقيا حتى لحقوه (قوله وحدثنا علي بن عبد الله) هو ابن المديني هكذا حول المصنف الاسناد إلى رواية على للتصريح فيه عن سفيان بقوله حدثنا صالح بن كيسان وقد اعتبرته فوجدته ساق المتن على لفظ على خاصة وهذه عادة المصنف غالبا
(٢٢)