الناس بعد ذلك أو عند ذلك قال دبا يأكل أشداؤه (1) ضعافه حتى تقوم عليهم الساعة قال والدبا الجنادب التي لم تنبت أجنحتها. وفي رواية يا عائشة أول من يهلك من الناس قومك قال قلت جعلني الله فداك أمن سم قال لا ولكن هذا الحي من قريش تستخلبهم المنايا وتنفس الناس عنهم أول الناس هلاكا قلت فما بقاء الناس بعدهم قال هم صلب الناس إذا هلكوا هلك الناس. رواه أحمد والبزاز ببعضه والطبراني في الأوسط ببعضه أيضا وإسناد الرواية الأولى عند أحمد رجال الصحيح وفى بقية الروايات مقال. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أسرع قبائل الناس فناء قريش يوشك أن تمر المرأة بالبعل فتقول هذا بعل قرشي. رواه أحد وأبو يعلى والبزاز ببعضه والطبراني في الأوسط وقال هذه بدل هذا، ورجال أحمد وأبى يعلى رجال الصحيح. وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يزال الدين واصبا ما بقي من قريش عشرون رجلا. رواه البزاز وفيه إبراهيم بن أبي حية وهو متروك.
باب عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لكل قوم مادة ومادة قريش مواليهم. رواه أحمد والطبراني في الأوسط وفيه الحجاج بن أرطاة وهو ثقة، وبقية رجاله رجال الصحيح.
(فضل الأنصار) عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أسلمت الملائكة طوعا وأسلمت الأنصار طوعا وأسلمت عبد القيس طوعا. رواه الطبراني في الأوسط عن شيخه علي بن سعيد بن بشير وفيه لين، وبقية رجاله ثقات. وعن سعيد بن عبادة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن هذا الحي من الأنصار محنة حبهم إيمان وبغضهم نفاق. رواه أحمد والطبراني والبزاز وفى رجال أحمد راو لم يسم وأسقطه الآخران ورجالهما وبقية رجال أحمد ثقات وعن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحبني أحب الأنصار ومن أبغضني فقد أبغض الأنصار لا يحبهم