في قريش فان الأمين من قريش له فضل على أمين من سواهم وان قوى قريش له فضلان على قوى من سواهم. رواه الطبراني في الأوسط وأبو يعلى وإسناده حسن.
وعن جبير بن مطعم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن للقرشي مثل قوة الرجل من غير قريش قيل للزهري ما عنى بذلك قال نبل الرأي. رواه أحمد وأبو يعلى والبزاز والطبراني ورجال أحمد وأبى يعلى رجال الصحيح. وعن رفاعة بن رافع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعمر أجمع لي قومك فجمعهم عمر عند بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم دخل عليه فقال يا رسول الله أدخلهم عليك أو تخرج إليهم قال بل أخرج إليهم قال فأتاهم فقال هل فيكم أحد من غيركم قالوا نعم فينا حلفاؤنا وفينا بنو إخواننا وفينا موالينا فقال حلفاؤنا منا وبنو إخواننا منا وموالينا منا وأنتم ألا تسمعون (إن أولياؤه إلا المتقون) فان كنتم أولئك فذاك وإلا فانظروا لا يأتي الناس بالاعمال يوم القيامة وتأتون بالأثقال فنعرض عنكم ثم رفع يديه فقال يا أيها الناس إن قريشا أهل أمانة فمن بغاهم العوائر أكبه الله بمنخريه قالها ثلاثا. رواه البزاز واللفظ له وأحمد باختصار وقال كبه الله في النار لوجهه، والطبراني بنحو البزاز وقال في رواية إن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليه عمر فقال قد جمعت لك قومي فسمع بذلك الأنصار فقالوا قد نزل في قريش الوحي فجاء المستمع والناظر ما يقول لهم فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام بين أظهرهم، فذكر نحو البزاز بأسانيد، ورجال أحمد والبزاز وإسناد الطبراني ثقات. وعن العباس قال قلت يا رسول الله ما رأيت أحدا بعد أبي بكر أوفى من قريش الذين أسلموا بمكة يوم الفتح فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فقه قريشا في الدين وأذقهم من يومى هذا إلى آخر الدهر نوالا فقد أذقتهم نكالا. رواه البزاز والطبراني وفيه عبد الله بن شبيب وهو ضعيف. وعن أبي معاوية بن عبد اللات من يمن الأزد قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الأمانة في الأزد والحياء في قريش. رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم. وعن المستورد الفهري قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وذكر قريشا فقال إن فيهم لخصالا أربعة إنهم لأصلح الناس عند فتنة وأسرعهم إفاقة بعد مصيبة وأوشكهم كرة بعد فرة وأمنعهم من ظلم المملوك.
رواه الطبراني في الأوسط عن شيخه أحمد بن محمد بن رشدين وهو ضعيف، وبقية