رجاله رجال الصحيح. وعن عبيد الله بن عمر بن موسى قال كنت عند سليمان بن علي فدخل شيخ من قريش فقال سليمان انظر الشيخ فأقعده مقعدا صالحا فان لقريش حقا فقلت أيها الأمير ألا أحدثك بحديث بلغني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قلت بلى قلت بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من أهان قريشا أهانه الله قال سبحانه الله ما أحسن هذا من حدثك هذا قال قلت حدثنيه ربيعة بن عبد الرحمن عن سعيد بن المسيب عن عمرو بن عثمان بن عفان قال قال أبى بأبي إن وليت من أمر الناس شيئا فأكرم قريشا فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من أهان قريشا أهانه الله. رواه أحمد وأبو يعلى في الكبير باختصار، والبزاز بنحوه، ورجالهم ثقات. وعن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهان قريشا أهانه الله قبل موته. رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه محمد بن سليم أبو هلال وقد وثقه جماعة وفيه ضعف، وبقية رجالهما رجال الصحيح، ورواه البزاز. وعن سعد يعنى ابن أبي وقاص قال قيل للنبي صلى الله عليه وسلم إن فلانا الثقفي قتل وقد كان أسلم فقال أبعده الله إنه كان يبغض قريشا. رواه البزاز وفيه من لم أعرفه. وعن المغيرة بن شعبة قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقف يوم حنين على رجل من ثقيف مقتول فقال أبعدك الله فإنك كنت تبغض قريشا. رواه الطبراني وفيه يعقوب بن محمد الزهري وهو ضعيف وقد وثق. وعن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حب قريش إيمان وبغضهم كفر من أحب العرب فقد أحبني ومن أبغضهم فقد أبغضني. رواه البزاز وفيه الهيثم بن جماز وهو متروك. وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بغض بني هاشم والأنصار كفر وبغض العرب نفاق. رواه الطبراني ورجاله ثقات. وعن سهل ابن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أحبوا قريشا فإنه من أحبهم أحبه الله عز وجل. رواه الطبراني وفيه عبد المهيمن بن عباس بن سهل وهو ضعيف.
وعن عائشة قالت دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول يا عائشة قومك أسرع أمتي بي لحاقا قالت فلما جلس قلت يا رسول الله لقد جعلني الله فداك لقد دخلت وأنت تقول كلاما ذعرني قال وما هو قلت تزعم أن قومك بأسرع بك لحاقا قال نعم قلت ومم ذاك قال تستخلبهم المنايا وتنفس عليهم أمتهم قالت فقلت كيف