لنا في بنى العنقاء وابني محرق * مصاهرة يسمى بها ومهور وفى آل عمران وعمرو بن عامر * عقائل لم يدنس لهن حجور رواه الطبراني وفيه أبان بن بشير بن النعمان ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات إلا أن ابن حبان قال في أبى محمد بشير بن أبان قال فيه بشير بن النعمان فزاد في نسبه النعمان والله أعلم. وعن عبد الله بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله أيدني بأشداء العرب ألسنا وأدرعا بابني قيلة الأوس والخزرج. رواه الطبراني وفيه جماعة لم أعرفهم. وعن أبي واقد الليثي قال كنت جالسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم تمس ركبتي ركبته فأتاه آت فالتقم أذنه فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم وثار الدم في أساريره (1) وقال هذا رسول عامر بن الطفيل يتهددني من ثار أبى فكفانيه الله بالنبيين من ولد إسماعيل بابني قيلة يعنى الأنصار. رواه الطبراني في الكبير والأوسط إلا أنه قال فيه فكفانيه الله بالنبي من ولد إسماعيل وبابني قيلة. وفى إسنادهما عبد الله بن يزيد البكري وهو ضعيف. وعن أبي قتادة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على المنبر للأنصار ألا إن الناس دثاري والأنصار شعاري لو سلك الناس واديا وسلكت الأنصار شعبة لاتبعت شعبة الأنصار ولولا الهجرة لكنت أمرا من الأنصار فمن ولى أمر الأنصار فليحسن إلى محسنهم وليتجاوز عن مسيئهم فمن أفزعهم فقد أفزع هذا الذي بين هذين، وأشار إلى نفسه. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير يحيى بن النضر الأنصاري وهو ثقة. وعن عبد الرحمن ابن كعب بن مالك وكان أبوه أحد الثلاثة الذين تيب عليهم عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قام خطيبا فحمد الله وأثنى عليه واستغفر للشهداء الذين قتلوا بأحد ثم قال إنكم يا معشر المهاجرين تزيدون وان الأنصار لا يزيدون وان الأنصار عيبتي التي آويت إليها أكرموا كريمهم وتجاوزوا عن مسيئهم فإنهم قد قضوا الذي عليهم وبقى الذي لهم. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن عبد الله بن كعب بن مالك الأنصاري وهو أحد الثلاثة الذين تيب عليهم يعنى أباه انه أخبره بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم
(٣٥)