سمعته عن النبي صلى الله عليه وسلم ومن أبيها فروته مرة هكذا ومرة هكذا والله أعلم، وفي إسناده أبو ثفال أيضا وهو ضعيف. وعن سهل بن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال استحدثوا الاسلام يحب الأنصار فإنه لا يحبهم الا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق. رواه الطبراني وفيه عبد المهيمن بن عباس وهو ضعيف. وعن جابر قال كانت الأنصار إذا جزوا (1) نخلهم قسم الرجل تمره قسمين أحدهما أقل من الآخر ثم يجعلون السعف (2) مع أقلهما ثم يخيرون المسلمين فيأخذون أكثرهما ويأخذ الأنصار أقلهما من أجل السعف حتى فتحت خيبر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد وفيتم لنا بالذي كان عليكم فان شئتم أن تطيب أنفسكم بنصيبكم من خيبر ويطيب ثماركم فعلتم قالوا إنه قد كان لك علينا شروط ولنا عليك شرط بأن لنا الجنة فقد فعلنا الذي سألتنا بأن (3) لنا شرطنا قال فذاكم لكم. رواه البزاز من طريقين وفيهما مجالد وفيه خلاف، وبقية رجال إحداهما رجال الصحيح. وعن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يضر امرأة نزلت بين بيتين من الأنصار أو نزلت بين أبويها. رواه أحمد والبزاز ورجالهما رجال الصحيح. وعن أنس بن مالك قال شق على الأنصار النواضح (4) فاجتمعوا عند النبي صلى الله عليه وسلم يسئلونه أن يكرى لهم نهرا سحا فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم مرحبا بالأنصار مرحبا بالأنصار مرحبا بالأنصار لا تسئلوني (5) اليوم شيئا إلا أعطيتكموه ولا أسأل الله لكم شيئا إلا أعطانيه فقال بعضهم لبعض اغتنموها وسلوه المغفرة قالوا يا رسول الله ادع لنا بالمغفرة فقال اللهم اغفر للأنصار ولأبناء الأنصار ولأبناء أبناء الأنصار، وفى؟ رواية ولا زواج الأنصار. رواه أحمد والبزاز بنحوه وقال مرحبا بالأنصار ثلاثا، والطبراني في الأوسط والصغير والكبير بنحوه وقال وللكنائن (6) وأحد أسانيد أحمد رجاله رجال الصحيح. وعن رفاعة بن رافع قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم اغفر للأنصار ولذراري الأنصار ولذراري ذراريهم وجيرانهم. رواه البزاز والطبراني ورجالهما رجال الصحيح غير هشام بن هارون وهو ثقة. وعن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال اللهم اغفر للأنصار ولأبناء الأنصار ولأبناء أبناء الأنصار ولأزواجهم وذراريهم. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات وفى بعضهم خلاف.
(٤٠)