سهل بن سعد قال ما شبع رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم شبعتين حتى فارق الدنيا.
رواه الطبراني وفيه عبد الحميد بن سليمان وهو ضعيف. وعن عائشة قالت ما كان يبقى على مائدة رسول الله صلى الله عليه وسلم من خبز الشعير قليل ولا كثير. رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن، وفي رواية عنده ما رفعت مائدة رسول الله صلى الله عليه وسلم من بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليها فضلة من طعام قط، وروى البزاز بعضه. وعن عمران بن حصين قال قال والله ما شبع رسول الله صلى الله عليه وسلم من غداء وعشاء حتى لقى الله عز وجل. رواه الطبراني وفيه عمرو بن عبيد وهو متروك.
وعن عتمة الجهني قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فلقيه رجل من الأنصار فقال يا رسول الله بأبي أنت وأمي إنه ليسوءني الذي أرى بوجهك وعما هو قال فنظر النبي صلى الله عليه وسلم لوجه الرجل ساعة ثم قال الجوع فخرج الرجل يعدو أو شبيها بالعدو حتى أتى بيته (1) فالتمس عندهم الطعام فلم يجد شيئا فخرج إلى بني قريظة فأجر نفسه على كل دلو ينزعها بتمرة حتى جمع حفنة أو كفا من تمر ثم رجع بالتمر حتى وجد النبي صلى الله عليه وسلم في مجلسه لم يرم (2) قال كل أي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم من أين لك هذا التمر فأخبره الخبر فقال النبي صلى الله عليه وسلم إني لأظنك تحب الله ورسوله قال أجل والذي بعثك بالحق لأنت (3) أحب إلى من نفسي وولدي وأهلي ومالي قال أمالا فاصطبر للفاقة وأعد للبلاء تجفافا فوالذي بعثني بالحق لهما إلى من يحبني أسرع من هبوط الماء من رأس الجبل إلى أسفله.
رواه الطبراني وفيه جماعة لم أعرفهم. وعن كعب بن عجرة قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فرأيته متغيرا فقلت بأبي أنت مالي أراك متغيرا قال ما دخل جوفي ما يدخل جوف ذات كبد منذ ثلاث قال فذهبت فإذا يهودي يسقى إبلا له فسقيت له على كل دلو بتمرة فجمعت تمرا فأتيت به النبي صلى الله عليه وسلم فقال من أين لك يا كعب فأخبرته فقال النبي صلى الله عليه وسلم أتحبني يا كعب قلت بأبي أنت نعم قال إن الفقر أسرع إلى من يحبني من السيل إلى معادنه وانه سيصيبك بلاء فأعد له تجفافا قال ففقده النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما فعل كعب قالوا مريض فخرج يمشى حتى دخل عليه فقال أبشر يا كعب فقالت أمه هنيئا لك الجنة يا كعب فقال النبي صلى الله عليه