له أتفعل هذا وأنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تعجل على سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من غرس غرسا لم يأكل منه آدمي ولا خلق من خلق الله إلا كان له به صدقة. رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجاله موثقون وفيه كلام لا يضر. وعن فنج قال كنت أعمل في الدنبياد وأعالج فيه فقدم يعلى بن أمية أميرا على اليمن وجاء معه رجال من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءني رجل ممن قدم معه وأنا في الزرع أصرف الماء في الزرع ومعه في كمه جوز فجلس على ساقية من الماء وهو يكسر من ذلك الجوز ويأكل ثم أشار إلى فنج فقال يا فارسي هلم قال فدنوت منه قال الرجل لفنج أتضمن غرس هذا الجوز على هذا الماء فقال له فنج ما ينفعني ذلك فقال الرجل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بإذني هاتين من نصب شجرة فصبر على حفظها والقيام عليها حتى تثمر كان له في كل شئ يصاب من ثمرتها صدقة عند الله عز وجل فقال له فنج أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فنج فأنا أضمنها قال فمنها جوز الدساد. رواه أحمد وفيه فنج ذكره ابن أبي حاتم ولم يوثقه ولم يجرحه وبقية رجاله ثقات. وعن السائب بن سويد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما من شئ يصيب زرع أحدكم من العوافي إلا كتب الله به أجرا. رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الله بن موسى التيمي وهو ثقة لكنه كثير الخطأ وبقية رجاله ثقات. وعن عبد الله بن عبد الرحمن الأنصاري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الراسخات في الوحل المطعمات في المحل من باعها فان ثمنها بمنزلة الرماد على شاهقة هبت له ريح فقذفته. رواه أبو يعلى وفيه فضالة بن حصين وهو ضعيف. قلت ويأتي حديث على في الطب في باب الرطب. وعن أبي هريرة قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النخل قال تلك الراسخات في الوحل المطعمات في المحل. رواه الطبراني في الأوسط وفيه المعلى بن ميمون وهو متروك. وعن الحسن بن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم النحل والشجر بركة على أهله وعلى عقبهم من بعدهم إذا كانوا لله شاكرين. رواه الطبراني في الكبير
(٦٨)