في جانب مراحها فإنها من دواب الجنة وائتنس بها فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إنها أرض قليلة المطر يعنى المدينة. رواه أحمد والطبراني في الأوسط باختصار ورجال أحمد رجال الصحيح. وعن أم هانئ قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم اتخذي غنما يا أم هانئ فإنها تغدو بخير وتروح بخير - قلت روى لها ابن ماجة حديثا غير هذا - رواه أحمد وفيه موسى بن عبد الرحمن بن أبي ربيعة ولم أعرفه. وعن أم هانئ قالت دخل النبي صلى الله عليه وسلم فقال مالي لا أرى عندك من البركات شيئا فقلت وأي بركاتي تريد قال إن الله عز وجل أنزل بركات ثلاثا الشاة والنخلة والنار - قلت روى لها ابن ماجة اتخذي غنما فان فيها بركة - رواه الطبراني في الكبير وفى الأوسط طرف منه وفيه النصر بن حميد وهو متروك. وعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أكرموا المعز وامسحوا رغامها فإنها من دواب الجنة. رواه البزار وفيه يزيد بن عبد الملك النوفلي وهو متروك. وعن سعيد عن أبي هريرة فيما أحسب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسنوا إلى الماعز وأميطوا عنا الأذى فإنها من دواب الجنة. رواه البزار وأعله بسعيد بن محمد ولعله الوراق فإن كان هو الوراق فهو ضعيف وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال السكينة في أهل الشاء والبقر. رواه البزار وفيه كثير بن زيد وثقه أحمد وجماعة وفيه ضعف. وعن ابن الحنفية عن علي رفعه أنه قال ما من قوم في بيتهم أو عندهم شاة الا قدسوا كل يوم مرتين أو بورك عليهم مرتين يعنى شاة لبن. رواه البزار مرفوعا وموقوفا وفيه إسماعيل بن سلمان وهو متروك. وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم استوصوا بالمعزى خيرا فإنها مال رقيق وهو في الجنة وأحب الدواب إلى الله الضأن وعليكم بالبياض فان الله خلق الجنة بيضاء فلتلبسه أحياؤكم وكفنوا فيه موتاكم وإن دم الشاة البيضاء أعظم عند الله من دم السوداوين - قلت روى أبو داود وغيره طرفا منه في لباس الأبيض - رواه الطبراني في الكبير وفيه حمزة النصيبي وهو متروك. وعن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أتقاه ما أتقاه ما أتقاه راعى غنم على رأس جبل يقيم الصلاة. رواه الطبراني في الكبير
(٦٦)