على نصبيه من الشخوص للتجارة وذلك كان إعجابهم كسب التجارة وحبهم للتجارة ولم يمنع رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر من الشخوص في تجارته بحب صحبته وظنه بأبي بكر فقد كان بصحبته معجبا لاستحسان رسول الله صلى الله عليه وسلم للتجارة واعجابه بها. رواه الطبراني في الكبير والأوسط بنحوه ورجاله الكبير ثقات. وعن صفوان بن أمية قال كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام عرفطة بن نهيك التميمي فقال يا رسول الله اني وأهل بيتي مرزوقون من هذا الصيد ولنا فيها قسم وبركة وهو مشغلة عن ذكر الله وعن الصلاة في جماعة وبنا إليه حاجة أفتحله أم تحرمه فقال أحله لان الله عز وجل قد أحله نعم العمل والله أولى بالعذر قد كانت قبلي لله رسل كلهم يصطاد ويطلب الصيد ويكفيك من الصلاة في جماعة إذا غبت عنها في طلب الرزق حبك للجماعة وأهلها وحبك ذكر الله وأهله واسع على نفسك وعيالك حلالا فان ذلك جهاد في سبيل الله عز وجل واعلم أن عون الله في صالح التجارة. رواه الطبراني في الكبير وفيه بشر ابن نمير وهو متروك. وعن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو أذن الله في التجارة لأهل الجنة لا تجروا في البز والعطر. رواه الطبراني في الصغير وفيه عبد الرحمن بن أيوب السكوني الحمصي قال العقيلي لا يتابع على هذا الحديث. وعن ابن مسعود قال إني لأكره أن أرى الرجل فارغا لا في عمل دنيا ولا آخرة. رواه الطبراني في الكبير وفيه راو لم يسم، وبقية رجاله ثقات. وعن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيله (1) فليغرسها. رواه البزار ورجاله أثبات ثقات، وكأنه أراد بقيام الساعة أمارتها فإنه قد ورد إدا سمع أحدكم بالدجال وفى يده فسيله فليغرزها فان للناس عيشا بعد. وعن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اطلبوا الرزق في خبايا الأرض. رواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط وفيه هشام بن عبد الله ابن عكرمة ضعفه ابن حبان. وعن ابن عباس قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من أمسى كالا من عمل يديه أمسى مغفورا له. رواه الطبراني في الأوسط وفيه جماعة لم أعرفهم. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان من الذنوب ذنوبا
(٦٣)