الله صلى الله عليه وسلم من غشنا فليس منا والمكر والخداع في النار. رواه الطبراني في الكبير والصغير ورجاله ثقات، وفي عاصم بن بهدلة كلام لسوء حفظه. وعن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من غشنا فليس منا. رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه يحيى الحماني وهو ضعيف. وعن أبي موسى قال انطلقت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى سوق البقيع فأدخل يده في غرارة فأخرج طعاما مختلفا أو قال مغشوشا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس منا من غشنا. رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه يحيى بن عقبة بن أبي الغيراز وقد قيل إنه يفتعل الحديث. وعن قيس بن أبي غرزة قال مر النبي صلى الله عليه وسلم برجل يبيع طعاما فقال يا صاحب الطعام أسفل هذا مثل أعلاه فقال نعم يا رسول الله صلى الله عليه وسلم من غش المسلمين فليس منهم. رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله ثقات. وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من غشنا فليس منا ومن رمانا بالنبل فليس منا.
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح. وعن البراء بن عازب قال مر النبي صلى الله عليه وسلم فأدخل يده فيه فقال من غشنا فليس منا. رواه الطبراني في الأوسط وفيه سوار بن مصعب وهو متروك. وعن حذيفة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من غشنا فليس منا. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات وفى قيس بن الربيع كلام وقد وثقه شعبة والثوري. وعن أنس بن مالك قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السوق فرأى طعاما مصبرا (1) فأدخل يده فيه فأخرج طعاما رطبا قد أصابته السماء فقال لصاحبه ما حملك على هذا قال والذي بعثك بالحق إنه لطعام واحد قال أفلا عزلت الرطب على حدته واليابس على حدته فيبتاعون ما يعرفون من غشنا فليس منا. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات. وعن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن ينهى عن بيع فقالوا يا رسول الله انها معايشنا قال لا خلاب إذا (2) فذكره. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.