النبي صلى الله عليه وسلم هذه شاة ذبحت بغير إذن أهلها فقالت المرأة يا رسول الله انا لا نحتشم من آل معاذ نأخذ منهم ويأخذون منا قلت روى النسائي بعضه رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن أبي موسى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم زار قوما من الأنصار في دارهم فذبحوا له شاة فصنعوا له منها طعاما فأخذ من اللحم شيئا ليأكله فمضغه ساعة لا يسيغه فقال ما شأن هذا اللحم فقالوا شاة لفلان ذبحناها حتى يجئ نرضيه من ثمنها فقال أعطوها الأسارى. رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه بشر المريسي وهو ضعيف. وعن رافع بن خديج قال دخلت يوما على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندهم قدر تفور لحما فأعجبتني شحمة فأخذتها فأدرتها فاشتكيت عليها سنة ثم اني ذكرته لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إنه كان فيها نفس سبعة أناسي ثم مسح بطني فألقيتها خضرا فوالذي بعثه بالحق ما اشتكيت بطني حتى الساعة. رواه الطبراني وفيه أبو أمية الأنصاري ولم أعرفه وبقية رجاله وثقوا.
(باب رد المغصوب أو قيمته) عن ذؤيب أن وفد رسول الله صلى الله عليه وسلم مروا بأم زبيب فأخذوا زر بيتها فركب زبيب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أخذ القوم زربية أمي فقال النبي صلى الله عليه وسلم ردوا عليه زربية أمه فاخذ من الذي أخذ زربية أمه صاعا من شعير وسيفه ومنطقته ثم رفع النبي صلى الله عليه وسلم يده فمسح بها رأس زبيب ثم قال بارك الله فيك يا غلام وبارك أمك فيك قال موسى بن هارون الزربية مفرش أثقل من الريلوكه قال الله عز وجل (وزر أبى مبثوثة) يعنى مبسوطة قلت رواه أبو داود من حديث زبيب نفسه وهذا من حديث ذؤيب وقد بينه صاحب الأطراف - رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه جماعة لم أعرفهم.
(باب فيما يصيبه العدو من المسلمين) عن جابر بن سمرة قال أصاب العدو ناقة من بنى سليم ثم اشتراها من المسلمين فعرفها صاحبها فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يأخذها