المسلم من حق أخيه إلا طوقها يوم القيامة إلى قعر الأرض ولا يعلم قعرها إلا الله الذي خلقها. رواه أحمد والطبراني في الكبير وإسناد أحمد حسن. وعن أبي مالك الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أعظم الغلول عند الله عز وجل ذراع من الأرض تجدون الرجلين جارين في الأرض أو في الدار فيقتطع أحدهما من حظ صاحبه ذرعا إذا اقتطعه طوقه من سبع أرضين إلى يوم القيامة. رواه أحمد والطبراني في الكبير واسناده حسن. وعن أبي مالك الأشجعي عن النبي صلى الله عليه وسلم قلت فذكر أحمد الحديث باسناده والمتن بنحوه. وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من أخذ شبرا من الأرض بغير حقه طوقه من سبع أرضين. رواه أحمد باسنادين ورجال أحدهما رجال الصحيح ورواه الطبراني في الأوسط. وعن يعلى بن مرة، قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول أيما رجل ظلم شبرا من الأرض كلفه الله عز وجل أن يحفره حتى يبلغ آخر سبع أرضين ثم يطوقه إلى يوم القيامة حتى يقضى بين الناس. رواه أحمد والطبراني في الكبير والصغير بنحوه بأسانيد ورجال بعضها رجال الصحيح وقال ثم يطوقه يوم القيامة. وعن يعلى بن مرة الثقفي قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من أخذ أرضا بغير حقها كلف أن يحمل ترابها إلى المحشر. رواه الطبراني في الكبير وليعلى عند الطبراني قال أيضا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من ظلم من الأرض شبرا كلف أن يحمله حتى يبلغ الماء ثم يحمله إلى المحشر. وفيه جابر الجعفي وهو ضعيف وقد وثق. وعن سعد بن أبي وقاص قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أخذ شيئا من الأرض بغير حله طوقه من سبع أرضين لا يقبل منه صرف ولا عدل. رواه أبو يعلى والبزار والطبراني في الأوسط وفيه حمزة بن أبي محمد ضعفه أبو حاتم وأبو زرعة وحسن الترمذي حديثه. وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أخذ شبرا من مكة فكأنما أخذه من تحت قدم الرحمن ومن أخذ من سائر الأرض شيئا بغير حقه جاء يوم القيامة مطوقا عنقه من سبع أرضين.
رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن الفضل بن عطية وهو متروك كذاب.