في الأوسط وفيه محمد بن عبد الله بن علاثة وثقه ابن معين وضعفه غيره ورد تضعيفه. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أعجل الطاعة ثوابا صلة الرحم إن أعجل الطاعة ثوابا صلة الرحم انهم ليكونون فجارا فتنموا أموالهم ويكثر عددهم إذا وصلوا أرحامهم وان أعجل لمعصية عقوبة البغي والجناية واليمين الغموس تذهب المال وتثقل في الرحم وتذر الديار بلاقع. رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبو الدهماء الأصعب وثقة النفيدي وضعفه ابن حبان. وعن سلمة بن الأكوع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال على المنبر لا يحلف أحد على يمين كاذبة إلا تبوأ مقعده من النار. رواه الطبراني في الأوسط والكبير ورجاله ثقات. وعن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حلف على يمين يقتطع بها مال امرئ مسلم لقى الله يوم القيامة وهو علية غضبان قلت له حديث رواه أبو داود غير هذا رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه عبد الله بن بزيع وهو لين وبقية رجاله ثقات. وعن الأشعث بن قيس أن معاذا كان بينه وبين رجل خصومة فقضى باليمين على أحدهما فقال الآخر يا رسول الله تتركه يحلف فيذهب بها فقال النبي صلى الله عليه وسلم فإنه ان حلف كاذبا، فقال قولا شديدا قلت له حديث في الصحيح غير هذا - رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن سلام الجمحي (1) قيل في ترجمته له غرائب، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن الأشعث بن قيس قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من حلف على يمين صبر يقتطع بها مال امرئ مسلم لقى الله عز وجل وهو عليه غضبان عفا عنه أو عاقبه قلت هو في الصحيح خلا قوله عفا عنه أو عاقبه رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفى إسناد الكبير عمر بن محمد بن يحيى بن سعيد بن العاص ولم أجد من ترجمه وبقية رجاله ثقات وفى إسناد الأوسط كذاب. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله جل ذكره أذن لي أن أحدث عن ديك قد مزقت رجليه الأرض وعرفه منثن تحت العرش وهو يقول سبحانك ما أعظمك ربنا فيرد عليه ما علم ذلك من حلف بي كاذبا. رواه الطبراني
(١٨٠)