____________________
هو زين العابدين وسيد الزاهدين وقدوة المقتدين وإمام المؤمنين، أبو الحسن، وأبو محمد علي بن الحسين، بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام). أمه: شاه زنان، بنت يزدجرد، بن شهريار، بن كسرى.
وقيل: كان اسمها شهربانويه، وفيه يقول أبو الأسود الدئلي (1):
وإن غلاما بين كسرى وهاشم لأكرم من نيطت عليه التمائم ولد بالمدينة سنة ثمان وثلاثين من الهجرة قبل وفاة جده أمير المؤمنين (عليه السلام) بسنتين، فبقي مع جده سنتين، ومع عمه الحسن (عليه السلام) اثنتي عشر سنة، ومع أبيه الحسين (عليه السلام) ثلاثا وعشرين سنة وبعد أبيه أربعا وثلاثين سنة، وتوفي بالمدينة سنة خمس وتسعين للهجرة، وله يومئذ سبع وخمسون سنة، ودفن بالبقيع في القبر الذي فيه عمه الحسن (عليه السلام) في القبة التي فيها العباس بن عبد المطلب رضى الله عنه، وكان يقال له ذو الثفنات، جمع ثفنة بكسر الفاء: وهي من الإنسان الركبة ومجتمع الساق والفخذ، لأن طول السجود أثر في ثفناته.
قال الزهري (2): ما رأيت هاشميا أفضل من علي بن الحسين (3).
وقيل: كان اسمها شهربانويه، وفيه يقول أبو الأسود الدئلي (1):
وإن غلاما بين كسرى وهاشم لأكرم من نيطت عليه التمائم ولد بالمدينة سنة ثمان وثلاثين من الهجرة قبل وفاة جده أمير المؤمنين (عليه السلام) بسنتين، فبقي مع جده سنتين، ومع عمه الحسن (عليه السلام) اثنتي عشر سنة، ومع أبيه الحسين (عليه السلام) ثلاثا وعشرين سنة وبعد أبيه أربعا وثلاثين سنة، وتوفي بالمدينة سنة خمس وتسعين للهجرة، وله يومئذ سبع وخمسون سنة، ودفن بالبقيع في القبر الذي فيه عمه الحسن (عليه السلام) في القبة التي فيها العباس بن عبد المطلب رضى الله عنه، وكان يقال له ذو الثفنات، جمع ثفنة بكسر الفاء: وهي من الإنسان الركبة ومجتمع الساق والفخذ، لأن طول السجود أثر في ثفناته.
قال الزهري (2): ما رأيت هاشميا أفضل من علي بن الحسين (3).