____________________
وقال قتادة: المراد بالأشهاد: الحضار وهم جميع أهل الموقف (1).
وروي: إن الأمم ينكرون يوم القيامة تبليغ الأنبياء فيطالب الله الأنبياء بالبينة على إنهم قد بلغوا، وهو أعلم فيؤتى عليهم بالشهداء (2).
وروى ثقة الإسلام في الكافي باسناده عن العجلي قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام) قول الله تبارك وتعالى: وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا 2: 143، قال: نحن الأمة الوسط ونحن شهداء الله على خلقه وحججه في أرضه (3).
وعنه (عليه السلام): في قوله تعالى: ليكون الرسول عليكم شهيدا عليكم وتكونوا شهداء على الناس قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): الشهيد علينا بما بلغنا عن الله تعالى ونحن الشهداء على الناس فمن صدق يوم القيامة صدقناه ومن كذب كذبناه (4) *.
اقتباس من قوله تعالى في سورة الجاثية: وخلق الله السموات والأرض بالحق ولتجزى كل نفس بما كسبت وهم لا يظلمون (5) وقد تقدم أن المقتبس ليس بقرآن حقيقة، بل كلام يماثله فلا يضر فيه التغيير اليسير كما وقع هنا، وإنما أنث الفعل في تجزى، وجئ بالضمير مفردا مؤنثا في كسبت لأن كلا وان كان لفظها الإفراد والتذكير يجب مراعاة معناها حيث أضيفت إلى منكر نحو كل نفس ذائقة 3: 185
وروي: إن الأمم ينكرون يوم القيامة تبليغ الأنبياء فيطالب الله الأنبياء بالبينة على إنهم قد بلغوا، وهو أعلم فيؤتى عليهم بالشهداء (2).
وروى ثقة الإسلام في الكافي باسناده عن العجلي قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام) قول الله تبارك وتعالى: وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا 2: 143، قال: نحن الأمة الوسط ونحن شهداء الله على خلقه وحججه في أرضه (3).
وعنه (عليه السلام): في قوله تعالى: ليكون الرسول عليكم شهيدا عليكم وتكونوا شهداء على الناس قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): الشهيد علينا بما بلغنا عن الله تعالى ونحن الشهداء على الناس فمن صدق يوم القيامة صدقناه ومن كذب كذبناه (4) *.
اقتباس من قوله تعالى في سورة الجاثية: وخلق الله السموات والأرض بالحق ولتجزى كل نفس بما كسبت وهم لا يظلمون (5) وقد تقدم أن المقتبس ليس بقرآن حقيقة، بل كلام يماثله فلا يضر فيه التغيير اليسير كما وقع هنا، وإنما أنث الفعل في تجزى، وجئ بالضمير مفردا مؤنثا في كسبت لأن كلا وان كان لفظها الإفراد والتذكير يجب مراعاة معناها حيث أضيفت إلى منكر نحو كل نفس ذائقة 3: 185