____________________
مضافا، وهو إذا استعمل كذلك كان عدم المطابقة فيه أولى، كما قال تعالى:
ولتجدنهم أحرص الناس على حيوة (1) ولم يقل: أحرصي بالياء.
فان قلت: اسم التفضيل إذا قصد به التفضيل على من أضيف إليه وجب كونه منهم واحدا كان أو متعددا لتحصل المشاركة بين الجميع في المعنى بذكره معهم ليصح تفضيله عليهم، وذلك يستلزم تفضيل الشيء على نفسه؟.
قلت: هو داخل فيهم أفرادا، خارج عنهم تركيبا، أو داخل فيهم لفظا، خارج عنهم إرادة، فلا يلزم ذلك *.
فضله يفضله من باب (كتب): زاد عليه في الفضل.
يقال: فاضلني ففضلته.
وسائر الحمد: باقيه، أي ما عدا الحمد المذكور.
قال الزمخشري في الكشاف (2) العربي: السائر بمعنى الباقي، واستعماله في كلام المصنفين بمعنى الجميع غير ثبت انتهى (3).
وقال الصغاني: (4) سائر الناس باقيهم، وليس معناه جميعهم كما زعم من قصر في اللغة باعه، وجعله بمعنى الجميع من لحن العوام (5).
ولتجدنهم أحرص الناس على حيوة (1) ولم يقل: أحرصي بالياء.
فان قلت: اسم التفضيل إذا قصد به التفضيل على من أضيف إليه وجب كونه منهم واحدا كان أو متعددا لتحصل المشاركة بين الجميع في المعنى بذكره معهم ليصح تفضيله عليهم، وذلك يستلزم تفضيل الشيء على نفسه؟.
قلت: هو داخل فيهم أفرادا، خارج عنهم تركيبا، أو داخل فيهم لفظا، خارج عنهم إرادة، فلا يلزم ذلك *.
فضله يفضله من باب (كتب): زاد عليه في الفضل.
يقال: فاضلني ففضلته.
وسائر الحمد: باقيه، أي ما عدا الحمد المذكور.
قال الزمخشري في الكشاف (2) العربي: السائر بمعنى الباقي، واستعماله في كلام المصنفين بمعنى الجميع غير ثبت انتهى (3).
وقال الصغاني: (4) سائر الناس باقيهم، وليس معناه جميعهم كما زعم من قصر في اللغة باعه، وجعله بمعنى الجميع من لحن العوام (5).