____________________
أبي الحسن عن جد الحسن: إن أحسن الحسن الخلق الحسن. رواه المستغفري في مسلسلاته (1).
وابن عساكر عن الحسن البصري عن الحسن بن علي عليهما السلام (2).
وسنستوفي الكلام على ما يتعلق بالأخلاق في شرح دعائه (عليه السلام) في مكارم الأخلاق إن شاء الله تعالى *.
أجرى عليه الرزق: جعله جاريا أي دارا متصلا، ومنه الحديث: «الأرزاق جارية» أي دارة متصلة (3)، وأجرى عليه الف دينار: أي جعلها وظيفة جارية له، ومنه الجراية للجاري من الوظائف.
والطيبات: تقع على كل ما يستطاب من الأطعمة إلا ما دل الدليل على تحريمه من كتاب أو سنة.
وقيل: كل ما يستلذ ويشتهى عند أهل المروة والأخلاق الحميدة.
وقيل: ما لم تستخبثه الطباع السليمة ولم تنفر عنه كما في قوله تعالى: ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث (4).
قالوا: وليس الرجوع في الاستطابة والاستخباث إلى طبقات الناس وتنزيل كل قوم على ما يستطيبون ويستخبثون لأن ذلك يوجب اختلاف الأحكام في الحل والحرمة وهو يخالف موضوع الشرع بل ينبغي الرجوع في ذلك إلى العرب لأن الدين عربي وهم المخاطبون أولا بقوله تعالى: يسئلونك ماذا أحل لهم قل أحل
وابن عساكر عن الحسن البصري عن الحسن بن علي عليهما السلام (2).
وسنستوفي الكلام على ما يتعلق بالأخلاق في شرح دعائه (عليه السلام) في مكارم الأخلاق إن شاء الله تعالى *.
أجرى عليه الرزق: جعله جاريا أي دارا متصلا، ومنه الحديث: «الأرزاق جارية» أي دارة متصلة (3)، وأجرى عليه الف دينار: أي جعلها وظيفة جارية له، ومنه الجراية للجاري من الوظائف.
والطيبات: تقع على كل ما يستطاب من الأطعمة إلا ما دل الدليل على تحريمه من كتاب أو سنة.
وقيل: كل ما يستلذ ويشتهى عند أهل المروة والأخلاق الحميدة.
وقيل: ما لم تستخبثه الطباع السليمة ولم تنفر عنه كما في قوله تعالى: ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث (4).
قالوا: وليس الرجوع في الاستطابة والاستخباث إلى طبقات الناس وتنزيل كل قوم على ما يستطيبون ويستخبثون لأن ذلك يوجب اختلاف الأحكام في الحل والحرمة وهو يخالف موضوع الشرع بل ينبغي الرجوع في ذلك إلى العرب لأن الدين عربي وهم المخاطبون أولا بقوله تعالى: يسئلونك ماذا أحل لهم قل أحل