قال عمير: قال أبي: فقمت إليه فقبلت رأسه وقلت له: والله يا بن
____________________
قوله: «مما حفظه أبي» الحفظ يقال تارة: لقوة النفس التي تثبت ما يؤدي إليها الفهم، وتارة لاستعمال تلك القوة، وتارة لضبط الشئ في النفس، وهو المراد هنا. وعداه ب «عن» لتضمينه معنى النقل أي: ناقلا عن أبيه.
قوله: «وأن أبي أوصاني بصونها» أي: أمرني به من قولهم: أوصيته بالصلاة، أي: أمرته بها، وعليه قوله تعالى: يوصيكم الله في أولادكم (1) أي: يأمركم.
وفي حديث خطب رسول الله (صلى الله عليه وآله): فأوصى بتقوى الله (2) أي: أمر، والصون: المنع من الضياع والابتذال، صنته صونا وصيانا وصيانة فهو مصون على النقص.
ووزنه مفعول - ناقص العين - ومصوون على التمام، ووزنه مفعول وصوان (3) الثوب وصيانه (مثلثين) ما يصان فيه.
قوله: «ومنعها عن غير أهلها» هم الظالمون والمنافقون والسفهاء من النساء والصبيان ونحوهم. كما ورد عن الباقر (عليه السلام) في دعاء السمات: لا تبدوه للسفهاء والنساء والصبيان والظالمين والمنافقين (4).
وإنما أمر بمنعها هؤلاء لئلا يستعملون الدعاء بها فيما لا يحل سفها أو ظلما.
فقمت إليه: ضمن قام معنى توجه أو بادر، فعداه ب (إلى) أي: فقمت متوجها إليه أو مبادرا إليه.
قوله: «فقبلت رأسه» أي: لثمته من التقبيل بمعنى اللثم، والقبلة بالضم: اللثمة، والبوس بالفتح: بهذا المعنى فارسي معرب من بوس بالضم.
قوله: «وأن أبي أوصاني بصونها» أي: أمرني به من قولهم: أوصيته بالصلاة، أي: أمرته بها، وعليه قوله تعالى: يوصيكم الله في أولادكم (1) أي: يأمركم.
وفي حديث خطب رسول الله (صلى الله عليه وآله): فأوصى بتقوى الله (2) أي: أمر، والصون: المنع من الضياع والابتذال، صنته صونا وصيانا وصيانة فهو مصون على النقص.
ووزنه مفعول - ناقص العين - ومصوون على التمام، ووزنه مفعول وصوان (3) الثوب وصيانه (مثلثين) ما يصان فيه.
قوله: «ومنعها عن غير أهلها» هم الظالمون والمنافقون والسفهاء من النساء والصبيان ونحوهم. كما ورد عن الباقر (عليه السلام) في دعاء السمات: لا تبدوه للسفهاء والنساء والصبيان والظالمين والمنافقين (4).
وإنما أمر بمنعها هؤلاء لئلا يستعملون الدعاء بها فيما لا يحل سفها أو ظلما.
فقمت إليه: ضمن قام معنى توجه أو بادر، فعداه ب (إلى) أي: فقمت متوجها إليه أو مبادرا إليه.
قوله: «فقبلت رأسه» أي: لثمته من التقبيل بمعنى اللثم، والقبلة بالضم: اللثمة، والبوس بالفتح: بهذا المعنى فارسي معرب من بوس بالضم.