____________________
الميراث: اسم لما يورث، وأصله موراث انقلبت الواو ياء لانكسار ما قبلها.
وخصه بالشيء، من باب قعد جعله له دون غيره، والأصل في لفظ الخصوص وما يتفرع منه أن يستعمل بإدخال الباء على المقصور عليه أعني ماله الخاصة فيقال:
خص المال بزيد أي المال له دون غيره، لكن الشايع في الاستعمال إدخالها على المقصور أعني: الخاصة كما وقع هنا، ومثله قوله تعالى: يختص برحمته من يشاء (1) وهو إما بناء على تضمين معنى التمييز والإفراد، أو على جعل التخصيص مجازا عن التمييز، مشهورا في العرف، والجملة في محل رفع على إنها خبر ثان لهذا إن جعل الظرف قبلها حالا، وخبر ثالث إن جعل خبرا ثانيا.
أو في محل نصب على الحال من الميراث، والعامل: معنى الإشارة.
قوله: «دون إخوته» معنى دون في الأصل أدنى مكان من شئ يقال:
هذا دون ذلك: أي أحط منه قليلا ثم استعير للتفاوت في الأحوال والرتب فقيل:
زيد دون عمرو أي: في العلم والشرف، ثم اتسع فيه فاستعمل في كل تجاوز حد إلى حد، وتخطى حكم إلى حكم من غير ملاحظة انحطاط أحدهما من الآخر فجرى مجرى أداة الاستثناء، وهو ظرف لغو لتعلقه بخصكما، والمعنى: خصكما به متجاوزا إخوته، وقد يستعمل بمن كقوله تعالى: وادعوا شهداءكم من دون الله (2) أي:
ادعوهم متجاوزين الله.
والاخوة: جمع أخ ولامه محذوفة وهي واو، وترد في التثنية على الأشهر، فيقال:
أخوان، ويجمع على إخوان أيضا.
وخصه بالشيء، من باب قعد جعله له دون غيره، والأصل في لفظ الخصوص وما يتفرع منه أن يستعمل بإدخال الباء على المقصور عليه أعني ماله الخاصة فيقال:
خص المال بزيد أي المال له دون غيره، لكن الشايع في الاستعمال إدخالها على المقصور أعني: الخاصة كما وقع هنا، ومثله قوله تعالى: يختص برحمته من يشاء (1) وهو إما بناء على تضمين معنى التمييز والإفراد، أو على جعل التخصيص مجازا عن التمييز، مشهورا في العرف، والجملة في محل رفع على إنها خبر ثان لهذا إن جعل الظرف قبلها حالا، وخبر ثالث إن جعل خبرا ثانيا.
أو في محل نصب على الحال من الميراث، والعامل: معنى الإشارة.
قوله: «دون إخوته» معنى دون في الأصل أدنى مكان من شئ يقال:
هذا دون ذلك: أي أحط منه قليلا ثم استعير للتفاوت في الأحوال والرتب فقيل:
زيد دون عمرو أي: في العلم والشرف، ثم اتسع فيه فاستعمل في كل تجاوز حد إلى حد، وتخطى حكم إلى حكم من غير ملاحظة انحطاط أحدهما من الآخر فجرى مجرى أداة الاستثناء، وهو ظرف لغو لتعلقه بخصكما، والمعنى: خصكما به متجاوزا إخوته، وقد يستعمل بمن كقوله تعالى: وادعوا شهداءكم من دون الله (2) أي:
ادعوهم متجاوزين الله.
والاخوة: جمع أخ ولامه محذوفة وهي واو، وترد في التثنية على الأشهر، فيقال:
أخوان، ويجمع على إخوان أيضا.