____________________
الطوسي «قدس الله روحه» على ابنته وهي أم ولده الشيخ الموفق: أبي طالب حمزة بن محمد بن أحمد بن شهريار كما يستفاد من كتاب اليقين للسيد علي بن طاووس نور الله مرقده (1) *.
وقوله (عليه السلام): «شهر ربيع الأول» بتنوين ربيع، وجعل الأول صفة له تابعا في الإعراب لشهر أو ربيع، وكذا القول في شهر ربيع الآخر.
وقال ابن درستويه: (2) لا يكونان صفة لربيع وان كان معرفة، لأنه ليس هناك ربيعان وإنما هناك ربيع واحد، وشهر الربيع فهما صفة لشهر لا غير (3).
انتهى.
وتجوز الإضافة فيهما وهو من باب إضافة الشئ إلى نفسه لاختلاف اللفظين نحو: حب الحصيد.
وقال صاحب كتاب الأزمنة (4): كان الحكم أن يقال: شهر ربيع الأول وشهر ربيع الآخر، إلا أنه أضيف فيه المنعت إلى النعت مثل دار الآخرة وحق
وقوله (عليه السلام): «شهر ربيع الأول» بتنوين ربيع، وجعل الأول صفة له تابعا في الإعراب لشهر أو ربيع، وكذا القول في شهر ربيع الآخر.
وقال ابن درستويه: (2) لا يكونان صفة لربيع وان كان معرفة، لأنه ليس هناك ربيعان وإنما هناك ربيع واحد، وشهر الربيع فهما صفة لشهر لا غير (3).
انتهى.
وتجوز الإضافة فيهما وهو من باب إضافة الشئ إلى نفسه لاختلاف اللفظين نحو: حب الحصيد.
وقال صاحب كتاب الأزمنة (4): كان الحكم أن يقال: شهر ربيع الأول وشهر ربيع الآخر، إلا أنه أضيف فيه المنعت إلى النعت مثل دار الآخرة وحق