____________________
«الباء»: للاستعانة أو للمصاحبة.
وحمده: ضبط بكسر الميم كعلمه، وبتشديدها من التحميد وهو حمده تعالى مرة بعد أخرى.
وأدنى ملائكته: أي أقربهم إليه، من الدنو، بمعنى القرب.
وأرضى: هنا اسم تفضيل من رضي مصوغا للمفعول، إذا المعنى أعظم المرضيين لديه.
وبناء اسم التفضيل - وإن كان الغالب فيه أن يكون من الفعل المصوغ للفاعل - لكنه قد سمع بناؤه من المصوغ للمفعول أيضا بكثرة كأجن وأشغل وأعجب وأشغف وأعذر وأشهر، وكفى شاهدا على صحته وروده في كلامه (عليه السلام) فلا عبرة بمن منعه من النحاة.
قوله: «لديه» أي عنده، وياؤها منقلبة عن ألف لأن أصلها لدى كعلى، لكنهم عاملوا ألفها معاملة ألفي إلى وعلى، فتسلم مع الظاهر وتقلب ياء مع المضمر في الأفصح كما قال تعالى: وألفيا سيدها لدا الباب (1)، ولدينا مزيد (2).
تنبيه الظاهر إن المراد بقوله: «أدنى ملائكته وأكرم خليقته وأرضى حامديه» كل من اتصف بهذه الصفات منهم لا واحد معين، وإنما أفرد اسم التفضيل لاستعماله
وحمده: ضبط بكسر الميم كعلمه، وبتشديدها من التحميد وهو حمده تعالى مرة بعد أخرى.
وأدنى ملائكته: أي أقربهم إليه، من الدنو، بمعنى القرب.
وأرضى: هنا اسم تفضيل من رضي مصوغا للمفعول، إذا المعنى أعظم المرضيين لديه.
وبناء اسم التفضيل - وإن كان الغالب فيه أن يكون من الفعل المصوغ للفاعل - لكنه قد سمع بناؤه من المصوغ للمفعول أيضا بكثرة كأجن وأشغل وأعجب وأشغف وأعذر وأشهر، وكفى شاهدا على صحته وروده في كلامه (عليه السلام) فلا عبرة بمن منعه من النحاة.
قوله: «لديه» أي عنده، وياؤها منقلبة عن ألف لأن أصلها لدى كعلى، لكنهم عاملوا ألفها معاملة ألفي إلى وعلى، فتسلم مع الظاهر وتقلب ياء مع المضمر في الأفصح كما قال تعالى: وألفيا سيدها لدا الباب (1)، ولدينا مزيد (2).
تنبيه الظاهر إن المراد بقوله: «أدنى ملائكته وأكرم خليقته وأرضى حامديه» كل من اتصف بهذه الصفات منهم لا واحد معين، وإنما أفرد اسم التفضيل لاستعماله