____________________
إسماعيل بن جعفر الصادق (عليه السلام): هو الذي ذهبت فرقة من الشيعة إلى القول بإمامته، ويعرفون بالاسماعيلية، يكنى أبا محمد ويعرف بالأعرج، وأمه:
فاطمة بنت الحسين الأثرم بن الحسن بن علي بن أبي طالب (عليهما السلام).
وكان أكبر ولد أبيه، كان (عليه السلام) يحبه حبا شديدا ويكرمه إكراما عظيما، حتى كان يتوهم من يراه أنه الإمام بعده.
مات في حياة أبيه بالعريض قرب المدينة، وحمل على أعناق الرجال، حتى دفن بالبقيع.
روي ان أبا عبد الله (عليه السلام) جزع عليه جزعا شديدا، ووجد به وجدا عظيما، وتقدم سريره بغير حذاء ولا رداء، وأمر بوضع سريره على الأرض قبل دفنه مرارا كثيرة، وكان يكشف عن وجهه وينظر إليه يريد بذلك تحقيق أمر وفاته عند الظانين خلافته له من بعده وإزالة الشبهة عنهم في حياته (1).
وكانت وفاته سنة ثلاث وثلاثين ومائة قبل وفاة الصادق (عليه السلام) بعشرين سنة، ومع ذلك فقد قالت فرقة من الاسماعيلية: إنه لم يمت إلا أنه أظهر موته تقية من خلفاء بني العباس، وعقد محضرا وأشهد عليه عامل المنصور بالمدينة خوفا عليه من أن يقصد بالقتل.
قالوا: ومن الدليل على ذلك: ان محمدا وهو أخوه لامه كان صغيرا، فمضى إلى السرير الذي كان إسماعيل نائما عليه، ورفع الملاءة وأبصره، وقد فتح عينه، فعدا إلى أبيه فزعا وقال: عاش أخي، عاش أخي، فقال والده: إن أولاد الرسول كذا
فاطمة بنت الحسين الأثرم بن الحسن بن علي بن أبي طالب (عليهما السلام).
وكان أكبر ولد أبيه، كان (عليه السلام) يحبه حبا شديدا ويكرمه إكراما عظيما، حتى كان يتوهم من يراه أنه الإمام بعده.
مات في حياة أبيه بالعريض قرب المدينة، وحمل على أعناق الرجال، حتى دفن بالبقيع.
روي ان أبا عبد الله (عليه السلام) جزع عليه جزعا شديدا، ووجد به وجدا عظيما، وتقدم سريره بغير حذاء ولا رداء، وأمر بوضع سريره على الأرض قبل دفنه مرارا كثيرة، وكان يكشف عن وجهه وينظر إليه يريد بذلك تحقيق أمر وفاته عند الظانين خلافته له من بعده وإزالة الشبهة عنهم في حياته (1).
وكانت وفاته سنة ثلاث وثلاثين ومائة قبل وفاة الصادق (عليه السلام) بعشرين سنة، ومع ذلك فقد قالت فرقة من الاسماعيلية: إنه لم يمت إلا أنه أظهر موته تقية من خلفاء بني العباس، وعقد محضرا وأشهد عليه عامل المنصور بالمدينة خوفا عليه من أن يقصد بالقتل.
قالوا: ومن الدليل على ذلك: ان محمدا وهو أخوه لامه كان صغيرا، فمضى إلى السرير الذي كان إسماعيل نائما عليه، ورفع الملاءة وأبصره، وقد فتح عينه، فعدا إلى أبيه فزعا وقال: عاش أخي، عاش أخي، فقال والده: إن أولاد الرسول كذا