____________________
وإذا نسب إلى الصحيفة قيل: صحفي (1) (بفتحتين) يقال: هذا رجل صحفي (2).
يأخذ العلم من الصحيفة دون المشائخ، كما ينسب إلى حنيفة وبجيلة، حنفي وبجلي وما أشبه ذلك، وسمي الدعاء بالصحيفة مجازا من تسمية الظرف باسم المظروف، والصحيفة الكاملة هي الملقبة بإنجيل أهل البيت وزبور آل محمد (عليهم السلام).
قال ابن شهرآشوب في معالم العلماء في ترجمة يحيى بن علي بن محمد الحسيني الرقي: يروي عن الصادق (عليه السلام) الدعاء المعروف بإنجيل أهل البيت (3) وقال: دعاء الصحيفة يلقب بزبور آل محمد (عليهم السلام)، ووصفها بالكاملة لكمالها فيما ألفت له، أو لكمال مؤلفها على حد كل شئ من الجميل جميل.
قال ابن شهرآشوب في معالم العلماء: قال الغزالي: أول كتاب صنف في الإسلام كتاب ابن جريح في الآثار، وحروف التفاسير، عن مجاهد وعطاء بمكة، ثم كتاب معمر بن راشد الصنعاني باليمن، ثم كتاب الموطأ بالمدينة لمالك بن أنس، ثم جامع سفيان الثوري، بل الصحيح أن أول من صنف فيه أمير المؤمنين (عليه السلام)، جمع كتاب الله جل جلاله، ثم سلمان الفارسي (رضي الله عنه)، ثم أبو ذر الغفاري (رحمه الله) ثم الأصبغ بن نباته، ثم عبيد الله بن رافع، ثم الصحيفة الكاملة عن زين العابدين (عليه السلام) (4). قوله: «حتى أتى على آخره» أي أنهاه، نظرا من قولهم: أتى عليهم الدهر: أي أفناهم.
قوله: «أتأذن في نسخه» أذنت له في كذا: أطلقت له فعله. ونسخت الكتاب
يأخذ العلم من الصحيفة دون المشائخ، كما ينسب إلى حنيفة وبجيلة، حنفي وبجلي وما أشبه ذلك، وسمي الدعاء بالصحيفة مجازا من تسمية الظرف باسم المظروف، والصحيفة الكاملة هي الملقبة بإنجيل أهل البيت وزبور آل محمد (عليهم السلام).
قال ابن شهرآشوب في معالم العلماء في ترجمة يحيى بن علي بن محمد الحسيني الرقي: يروي عن الصادق (عليه السلام) الدعاء المعروف بإنجيل أهل البيت (3) وقال: دعاء الصحيفة يلقب بزبور آل محمد (عليهم السلام)، ووصفها بالكاملة لكمالها فيما ألفت له، أو لكمال مؤلفها على حد كل شئ من الجميل جميل.
قال ابن شهرآشوب في معالم العلماء: قال الغزالي: أول كتاب صنف في الإسلام كتاب ابن جريح في الآثار، وحروف التفاسير، عن مجاهد وعطاء بمكة، ثم كتاب معمر بن راشد الصنعاني باليمن، ثم كتاب الموطأ بالمدينة لمالك بن أنس، ثم جامع سفيان الثوري، بل الصحيح أن أول من صنف فيه أمير المؤمنين (عليه السلام)، جمع كتاب الله جل جلاله، ثم سلمان الفارسي (رضي الله عنه)، ثم أبو ذر الغفاري (رحمه الله) ثم الأصبغ بن نباته، ثم عبيد الله بن رافع، ثم الصحيفة الكاملة عن زين العابدين (عليه السلام) (4). قوله: «حتى أتى على آخره» أي أنهاه، نظرا من قولهم: أتى عليهم الدهر: أي أفناهم.
قوله: «أتأذن في نسخه» أذنت له في كذا: أطلقت له فعله. ونسخت الكتاب