____________________
لمناسبته للطريق إذ يقال: عدل عن الطريق، ولا يقال أعرض عنه.
وركبه: كسمعه ركوبا علاه، وأصله في الدابة ثم توسع فيه واستعمل في غيرها مجازا، فقيل ركب الطريق إذا مضى فيه، وركب ذنبا إذا اقترفه، وركب رأسه إذا مضى على وجهه بغير قصد.
والمتون: جمع متن وهو ما صلب وارتفع من الأرض.
والزجر: المنع، زجرته زجرا من باب (قتل) منعته فانزجر.
واستعار الطريق للأمر، والمتون للزجر، لأن الطريق أكثر ما تكون سهلة السلوك ممهدة للسالكين، ومتون الأرض: وعرة المسالك غير مذللة للسائرين لا يركبها إلا المعتسف الأخذ على غير الطريق.
ويحتمل أن يكون المراد بالمتن، الظهر، وما ذكرناه أنسب، وإنما أفرد طريق الأمر وجمع متون الزجر لأن طريق أمره تعالى هي طريق الرشد التي لا تختلف وهي واحدة.
وأما متون زجره فمختلفة كثيرة لكثرة اختلاف طرق الضلال التي نهى سبحانه عن اتباعها كما قال تعالى: وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله (1).
روي أن النبي (صلى الله عليه وآله) خط خطا ثم قال: هذا سبيل الرشد، ثم خط عن يمينه وشماله خطوطا ثم قال: هذه سبل على كل سبيل منها شيطان يدعو إليه ثم تلا قوله تعالى: وأن هذا صراطي مستقيما (3) الآية.
وركبه: كسمعه ركوبا علاه، وأصله في الدابة ثم توسع فيه واستعمل في غيرها مجازا، فقيل ركب الطريق إذا مضى فيه، وركب ذنبا إذا اقترفه، وركب رأسه إذا مضى على وجهه بغير قصد.
والمتون: جمع متن وهو ما صلب وارتفع من الأرض.
والزجر: المنع، زجرته زجرا من باب (قتل) منعته فانزجر.
واستعار الطريق للأمر، والمتون للزجر، لأن الطريق أكثر ما تكون سهلة السلوك ممهدة للسالكين، ومتون الأرض: وعرة المسالك غير مذللة للسائرين لا يركبها إلا المعتسف الأخذ على غير الطريق.
ويحتمل أن يكون المراد بالمتن، الظهر، وما ذكرناه أنسب، وإنما أفرد طريق الأمر وجمع متون الزجر لأن طريق أمره تعالى هي طريق الرشد التي لا تختلف وهي واحدة.
وأما متون زجره فمختلفة كثيرة لكثرة اختلاف طرق الضلال التي نهى سبحانه عن اتباعها كما قال تعالى: وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله (1).
روي أن النبي (صلى الله عليه وآله) خط خطا ثم قال: هذا سبيل الرشد، ثم خط عن يمينه وشماله خطوطا ثم قال: هذه سبل على كل سبيل منها شيطان يدعو إليه ثم تلا قوله تعالى: وأن هذا صراطي مستقيما (3) الآية.