____________________
لكم الطيبات (1)، وليس لهم ترفه وتنعم يورث تضييق المطاعم على الناس ولكن المعتبر استطابته سكان القرى والبلاد دون أجلاف البوادي.
وأيضا يعتبر أصحاب اليسار والترفه دون أصحاب الضرورات والحاجات.
وأيضا المعتبر حال الخضب والرفاهية دون حال الجدب والشدة.
وقد تقدم الكلام على الرزق فليرجع إليه *.
الفضيلة: الشرف والدرجة الرفيعة في الفضل، وهو ضد النقص.
وملكه يملكه من باب (ضرب) ملكا مثلثة وملكة محركة: احتواه قادرا على الاستبداد به، وطال ملكته محركة أي: رقه، وأقر بالملكة محركة بالملك، وله عليه ملكة محركة أي: هو ملكه.
ويقال: فلان حسن الملكة إذا كان حسن الصنع إلى مماليكه.
وفي الحديث: لا يدخل الجنة سيئ الملكة (2) أي سيئ الصنع إلى من يملكه، وهي بهذا المعنى القيام بالمماليك وما يملك من ذات اليد.
ومنه الحديث: حسن الملكة نماء وسوء الملكة شؤم (3).
والباء: للسببية أي: بسبب الملكة، وهي متعلقة بالفضيلة، ويحتمل تعلقها بجعل.
وقوله (عليه السلام) «على جميع الخلق» متعلق بالملكة وعداها بعلى لما فيها من معنى التسلط والقدرة كما قالوا له عليه ملكة.
وقول بعضهم إنه متعلق بالفضيلة وتخصيصه الملكة بحسن الملكة كأنه قال:
وأيضا يعتبر أصحاب اليسار والترفه دون أصحاب الضرورات والحاجات.
وأيضا المعتبر حال الخضب والرفاهية دون حال الجدب والشدة.
وقد تقدم الكلام على الرزق فليرجع إليه *.
الفضيلة: الشرف والدرجة الرفيعة في الفضل، وهو ضد النقص.
وملكه يملكه من باب (ضرب) ملكا مثلثة وملكة محركة: احتواه قادرا على الاستبداد به، وطال ملكته محركة أي: رقه، وأقر بالملكة محركة بالملك، وله عليه ملكة محركة أي: هو ملكه.
ويقال: فلان حسن الملكة إذا كان حسن الصنع إلى مماليكه.
وفي الحديث: لا يدخل الجنة سيئ الملكة (2) أي سيئ الصنع إلى من يملكه، وهي بهذا المعنى القيام بالمماليك وما يملك من ذات اليد.
ومنه الحديث: حسن الملكة نماء وسوء الملكة شؤم (3).
والباء: للسببية أي: بسبب الملكة، وهي متعلقة بالفضيلة، ويحتمل تعلقها بجعل.
وقوله (عليه السلام) «على جميع الخلق» متعلق بالملكة وعداها بعلى لما فيها من معنى التسلط والقدرة كما قالوا له عليه ملكة.
وقول بعضهم إنه متعلق بالفضيلة وتخصيصه الملكة بحسن الملكة كأنه قال: