____________________
وفي هذا المعنى أخبار اخر سيأتي ذكر بعضها في الروضة السادسة إن شاء الله تعالى.
بدل من محمد، أو عطف بيان عليه، والإمام: ما يقتدى به من رئيس أو غيره فيطلق على الخليفة، والعالم المقتدى به، ومن يؤتم به في الصلاة، ويستوي فيه المذكر والمؤنث، قال بعضهم: وربما أنث إمام الصلاة فقيل: امرأة إمامة، وقيل: الهاء فيها خطأ والصواب حذفها لأن الإمام اسم لا صفة، وقال بعضهم: لا يمتنع أن يقال: امرأة إمامة لأن في الإمام معنى الصفة.
والرحمة قيل: هي ميل القلب إلى الشفقة على الخلق والتلطف بهم.
وقيل: هي إرادة إيصال الخير إليهم، وإضافة الإمام إليها، إما بمعنى اللام الاختصاصية، أي إمام للرحمة، والمعنى: الإمام المختص بالرحمة، أو بمعنى (من) البيانية أي إمام من جنس الرحمة، والمعنى: الإمام الذي هو الرحمة كأنه نفس الرحمة مبالغة، وفيه إشارة إلى قوله تعالى: وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين (1).
قال أهل العربية: يجوز أن تكون رحمة، مفعولا له أي لأجل الرحمة، وأن تكون حالا مبالغة في أن جعله نفس الرحمة، وإما على حذف مضاف أي ذا رحمة، أو بمعنى راحم. وفي الحديث: «أنا نبي الرحمة» (2) وفي آخر: «إنما أنا رحمة مهداة» (3).
وتفصيل هذه الرحمة من وجوه:
أحدها: أنه الهادي إلى سبيل الرشاد، والقائد إلى رضوان الله سبحانه، وبسبب هدايته يكون وصول الخلق إلى المقاصد العالية ودخول جنات النعيم التي هي غاية الرحمة.
بدل من محمد، أو عطف بيان عليه، والإمام: ما يقتدى به من رئيس أو غيره فيطلق على الخليفة، والعالم المقتدى به، ومن يؤتم به في الصلاة، ويستوي فيه المذكر والمؤنث، قال بعضهم: وربما أنث إمام الصلاة فقيل: امرأة إمامة، وقيل: الهاء فيها خطأ والصواب حذفها لأن الإمام اسم لا صفة، وقال بعضهم: لا يمتنع أن يقال: امرأة إمامة لأن في الإمام معنى الصفة.
والرحمة قيل: هي ميل القلب إلى الشفقة على الخلق والتلطف بهم.
وقيل: هي إرادة إيصال الخير إليهم، وإضافة الإمام إليها، إما بمعنى اللام الاختصاصية، أي إمام للرحمة، والمعنى: الإمام المختص بالرحمة، أو بمعنى (من) البيانية أي إمام من جنس الرحمة، والمعنى: الإمام الذي هو الرحمة كأنه نفس الرحمة مبالغة، وفيه إشارة إلى قوله تعالى: وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين (1).
قال أهل العربية: يجوز أن تكون رحمة، مفعولا له أي لأجل الرحمة، وأن تكون حالا مبالغة في أن جعله نفس الرحمة، وإما على حذف مضاف أي ذا رحمة، أو بمعنى راحم. وفي الحديث: «أنا نبي الرحمة» (2) وفي آخر: «إنما أنا رحمة مهداة» (3).
وتفصيل هذه الرحمة من وجوه:
أحدها: أنه الهادي إلى سبيل الرشاد، والقائد إلى رضوان الله سبحانه، وبسبب هدايته يكون وصول الخلق إلى المقاصد العالية ودخول جنات النعيم التي هي غاية الرحمة.