____________________
واسطة حرف مصدري فهو كما يقول الجميع في نحو: قمت حين قام زيد، من أن الجملة وقعت مضافا إليه، مع ان الإضافة من خصائص الاسم كالاسناد إليه، لكن الجملة هنا عندهم مؤولة بمفرد أي حين قيام زيد، ولا بدع في هذا، لأنه وجد مطردا في الإضافة وفي باب التسوية نحو: سواء على أقمت أم قعدت أي: قيامك وقعودك، وفي لا تأكل السمك وتشرب اللبن، أي لا يكن منك أكل سمك مع شرب لبن، فهم ألحقوا ما وقعت فيه الجملة فاعلا في الظاهر بتلك الأبواب (1)، انتهى.
فعلى هذا فاسم (كان) وإن وقع في الظاهر جملة لكن من حيث تأويلها بمفرد وهو المصدر المفهوم منها، أي وكان من كيفية دعائه بدؤه بالحمد والثناء إذا ابتدأ بالدعاء.
تنبيه إذا في قوله إذا ابتدأ بالدعاء: للاستمرار في الأحوال الماضية والحاضرة والمستقبلة أي كان هذا شأنه دائما وهي كثيرا ما تستعمل له كما يستعمل الفعل المضارع لذلك ومنه قوله تعالى: وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى (2) وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم (3) أي هذا شأنهم أبدا.
فعلى هذا فاسم (كان) وإن وقع في الظاهر جملة لكن من حيث تأويلها بمفرد وهو المصدر المفهوم منها، أي وكان من كيفية دعائه بدؤه بالحمد والثناء إذا ابتدأ بالدعاء.
تنبيه إذا في قوله إذا ابتدأ بالدعاء: للاستمرار في الأحوال الماضية والحاضرة والمستقبلة أي كان هذا شأنه دائما وهي كثيرا ما تستعمل له كما يستعمل الفعل المضارع لذلك ومنه قوله تعالى: وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى (2) وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم (3) أي هذا شأنهم أبدا.