____________________
شيء إن لم يعظم وإن عظم.
وقيل: للحال، والعامل فيها، ما تقدم من الكلام والمعنى: لا تعجز عن شيء والحال أنه عظيم.
وقيل: الجملة اعتراضية، والواو للاعتراض وهي قد تأتي بعد تمام الكلام.
وفيه: إنه لا يفيد إدخال الواو حينئذ كون الجزاء أولى من الشرط، فإن واو الاعتراض هي الاستئنافية كما جزم به بعضهم.
وعظم الشيء بالضم: خلاف صغر، عظما كعنب، وعظامة فهو عظيم.
قوله - عليه السلام -: «ولا يفوتها شيء وإن لطف» فاته الشيء فوتا وفواتا:
ذهب عنه، ولطف كعظم، لطفا بالضم، ولطافة: صغر حجمه ودق فهو لطيف، أي لا يذهب عن قدرته شيء لصغره ودقته كما لا يعجزها شيء لعظمه وكبره، بل هو على كل شيء قدير عظيما كان أو لطيفا، لعموم قدرته جل شأنه وعز سلطانه.
إكمال قال بعضهم: الأولى في إثبات عموم قدرته تعالى ونحوه من المطالب التي لا يتوقف إرسال الرسول عليها بالأدلة السمعية فيستدل على شمول القدرة بقوله تعالى: والله على كل شيء قدير (1).
واعترض المحقق الدواني (2) بأن كون شمول القدرة مما لا يتوقف عليه إرسال
وقيل: للحال، والعامل فيها، ما تقدم من الكلام والمعنى: لا تعجز عن شيء والحال أنه عظيم.
وقيل: الجملة اعتراضية، والواو للاعتراض وهي قد تأتي بعد تمام الكلام.
وفيه: إنه لا يفيد إدخال الواو حينئذ كون الجزاء أولى من الشرط، فإن واو الاعتراض هي الاستئنافية كما جزم به بعضهم.
وعظم الشيء بالضم: خلاف صغر، عظما كعنب، وعظامة فهو عظيم.
قوله - عليه السلام -: «ولا يفوتها شيء وإن لطف» فاته الشيء فوتا وفواتا:
ذهب عنه، ولطف كعظم، لطفا بالضم، ولطافة: صغر حجمه ودق فهو لطيف، أي لا يذهب عن قدرته شيء لصغره ودقته كما لا يعجزها شيء لعظمه وكبره، بل هو على كل شيء قدير عظيما كان أو لطيفا، لعموم قدرته جل شأنه وعز سلطانه.
إكمال قال بعضهم: الأولى في إثبات عموم قدرته تعالى ونحوه من المطالب التي لا يتوقف إرسال الرسول عليها بالأدلة السمعية فيستدل على شمول القدرة بقوله تعالى: والله على كل شيء قدير (1).
واعترض المحقق الدواني (2) بأن كون شمول القدرة مما لا يتوقف عليه إرسال