____________________
قال أهل اللغة: رجل محمد: أي كثير الخصال المحمودة (1).
وقال ابن فارس: سمي نبينا محمد صلى الله عليه وآله محمدا لكثرة خصاله المحمودة (2). يعني ألهم الله تعالى أهله تسميته بذلك لما علم من خصاله الحميدة (3).
وقال السهيلي: في محمد معنى المبالغة والتكرار فالمحمد: هو الذي حمد مرة بعد مرة، كما أن المكرم من كرم مرة بعد أخرى، وكذلك الممدح واسم محمد مطابق لمعناه، والله تعالى سماه به قبل أن يسمى به، وهو علم من أعلام نبوته، إذ كان اسمه صادقا عليه فهو صلى الله عليه وآله محمود في الدنيا بما هدي إليه ونفع به من العلم والحكمة، وهو محمود في الآخرة بالشفاعة، فقد تكرر فيه معنى الحمد كما يقتضيه اللفظ (4) انتهى.
وورد في أخبار كثيرة من طرق أهل البيت عليهم السلام، عنه صلى الله عليه وآله أنه قال: «سماني الله من فوق عرشه وشق لي اسما من أسمائه فسماني محمدا.
وهو محمود» (5).
وأخرج البخاري في تاريخه الصغير: من طريق علي بن زيد قال: كان أبو طالب يقول:
وشق له من اسمه ليجله * فذو العرش محمود وهذا محمد (6).
وقال ابن فارس: سمي نبينا محمد صلى الله عليه وآله محمدا لكثرة خصاله المحمودة (2). يعني ألهم الله تعالى أهله تسميته بذلك لما علم من خصاله الحميدة (3).
وقال السهيلي: في محمد معنى المبالغة والتكرار فالمحمد: هو الذي حمد مرة بعد مرة، كما أن المكرم من كرم مرة بعد أخرى، وكذلك الممدح واسم محمد مطابق لمعناه، والله تعالى سماه به قبل أن يسمى به، وهو علم من أعلام نبوته، إذ كان اسمه صادقا عليه فهو صلى الله عليه وآله محمود في الدنيا بما هدي إليه ونفع به من العلم والحكمة، وهو محمود في الآخرة بالشفاعة، فقد تكرر فيه معنى الحمد كما يقتضيه اللفظ (4) انتهى.
وورد في أخبار كثيرة من طرق أهل البيت عليهم السلام، عنه صلى الله عليه وآله أنه قال: «سماني الله من فوق عرشه وشق لي اسما من أسمائه فسماني محمدا.
وهو محمود» (5).
وأخرج البخاري في تاريخه الصغير: من طريق علي بن زيد قال: كان أبو طالب يقول:
وشق له من اسمه ليجله * فذو العرش محمود وهذا محمد (6).