____________________
إليه الإنسان من عمل وغيره، ويحتمل أن يكون من قولهم: وجوه القوم: أي ساداتهم والمراد مسائل شريفة من العلم. قوله: «أملاه علي» أي ألقاه، من أمليت الكتاب إملاء، ويقال: أمللته إملالا، والأولى لغة تميم وقيس، والأخرى لغة الحجاز وبني أسد، وجاء الكتاب العزيز بهما قال تعالى: فهي تملى عليه بكرة وأصيلا (1) وقال عز وجل: وليملل الذي عليه الحق (2).
وقيل: الثانية أصل للأولى، فالإملاء أصله: إملال أبدلت اللام ياء، كما في تمطى وتظنى أي: تمطط وتظنن، وكذلك تفعل العرب إذا اجتمع حرفان من جنس واحد جعلوا بدل الثاني من غير ذلك الجنس، وعليه قوله تعالى: وقد خاب من دسيها (3) أي دسسها.
وقيل: بل كل منهما أصل برأسه، فليس جعل أحدهما أصلا والآخر فرعا أولى من العكس.
وقال أبو الطيب اللغوي (4): ليس المراد بالابدال: ان العرب تتعمد تعويض حرف من حرف، وإنما هي لغات مختلفة لمعان متفقة تتفاوت اللفظتان في لغتين لمعنى واحد حتى لا يختلفا إلا في حرف واحد، والدليل على ذلك: إن قبيلة واحدة
وقيل: الثانية أصل للأولى، فالإملاء أصله: إملال أبدلت اللام ياء، كما في تمطى وتظنى أي: تمطط وتظنن، وكذلك تفعل العرب إذا اجتمع حرفان من جنس واحد جعلوا بدل الثاني من غير ذلك الجنس، وعليه قوله تعالى: وقد خاب من دسيها (3) أي دسسها.
وقيل: بل كل منهما أصل برأسه، فليس جعل أحدهما أصلا والآخر فرعا أولى من العكس.
وقال أبو الطيب اللغوي (4): ليس المراد بالابدال: ان العرب تتعمد تعويض حرف من حرف، وإنما هي لغات مختلفة لمعان متفقة تتفاوت اللفظتان في لغتين لمعنى واحد حتى لا يختلفا إلا في حرف واحد، والدليل على ذلك: إن قبيلة واحدة