____________________
قال الجاحظ (1). في رسالة صنفها في فضائل بني هاشم: وأما علي بن الحسين فلم أر الخارجي في أمره إلا كالشيعي، ولم أر الشيعي إلا كالمعتزلي، ولم أر المعتزلي إلا كالعامي، ولم أر العامي إلا كالخاصي، ولم أر أحدا يتمارى في تفضيله ويشك في تقديمه، انتهى (2). متعلق بأملى، وأجمعين. تأكيد للضمير المجرور، وفيه شاهد على جواز التأكيد بأجمع دون (كل) اختيارا خلافا لمن منع ذلك.
والسلام في الأصل: السلامة، يقال: سلم يسلم سلاما وسلامة، ومنه دار السلام للجنة، لأنها دار السلامة من الآفات، والمراد الدعاء باعطاء السلامة، أي التعري من المكروه والآفات، والغالب في كلامهم أن يقولوا للميت والغائب:
عليه السلام بتقديم الضمير، وللحاضر: السلام عليك بتأخيره، ووجهه: إن المسلم على القوم يتوقع الجواب بأن يقال له: عليك السلام فلما كان الميت والغائب لا يتوقع منهما جواب، جعلوا السلام عليهما كالجواب، والله الهادي إلى سبيل الصواب.
ثم شرح إسناد الصحيفة الكاملة بعون الله تعالى وعنايته الشاملة ولله الحمد، ورقمه مؤلفه عفا الله عنه بمنه.
والسلام في الأصل: السلامة، يقال: سلم يسلم سلاما وسلامة، ومنه دار السلام للجنة، لأنها دار السلامة من الآفات، والمراد الدعاء باعطاء السلامة، أي التعري من المكروه والآفات، والغالب في كلامهم أن يقولوا للميت والغائب:
عليه السلام بتقديم الضمير، وللحاضر: السلام عليك بتأخيره، ووجهه: إن المسلم على القوم يتوقع الجواب بأن يقال له: عليك السلام فلما كان الميت والغائب لا يتوقع منهما جواب، جعلوا السلام عليهما كالجواب، والله الهادي إلى سبيل الصواب.
ثم شرح إسناد الصحيفة الكاملة بعون الله تعالى وعنايته الشاملة ولله الحمد، ورقمه مؤلفه عفا الله عنه بمنه.