____________________
وسيأتي الكلام على ذلك في شرح دعاء دخول شهر رمضان إن شاء الله تعالى (1).
وهذا النوع من تحمل الحديث - وهو القراءة على الشيخ - يسمى العرض لأنك تعرضه على الشيخ، سواء قرأت أو قرأ غيرك وأنت تسمع.
وهل هو في مرتبة السماع أو دونه؟ خلاف الأشهر: أن السماع أعلى والعبارة عن هذا الطريق أن يقول الراوي:
قرأت على فلان، أو قرئ عليه وأنا أسمع فأقر به.
ثم «حدثنا» و «أخبرنا» مقيدا بقوله: قرأت عليه كما وقع هنا، لا مطلقا على الأظهر في «حدثنا» دون «أخبرنا» فقد أجاز إطلاقه المتأخرون وفاقا لجمهور المتقدمين.
الضمير في «سمعتها» للصحيفة الكاملة لدلالة السياق عليها، فأضمر ثقة بفهم السامع نحو كل من عليها فان (2) عدى السماع ب (علي) لتضمينه معنى العرض أي: سمعتها معروضة على الشيخ.
وحقيقة التضمين أن يقصد بالفعل: معناه الحقيقي مع ملاحظة معنى فعل آخر في ضمنه يناسبه وإعماله عمله بهذه الملاحظة. ولإبرازه في مقام التفسير طريقان:
أحدهما: جعل الأصل ثابتا، والمضمن حالا فيقال في قولهم: «يقلب كفيه على
وهذا النوع من تحمل الحديث - وهو القراءة على الشيخ - يسمى العرض لأنك تعرضه على الشيخ، سواء قرأت أو قرأ غيرك وأنت تسمع.
وهل هو في مرتبة السماع أو دونه؟ خلاف الأشهر: أن السماع أعلى والعبارة عن هذا الطريق أن يقول الراوي:
قرأت على فلان، أو قرئ عليه وأنا أسمع فأقر به.
ثم «حدثنا» و «أخبرنا» مقيدا بقوله: قرأت عليه كما وقع هنا، لا مطلقا على الأظهر في «حدثنا» دون «أخبرنا» فقد أجاز إطلاقه المتأخرون وفاقا لجمهور المتقدمين.
الضمير في «سمعتها» للصحيفة الكاملة لدلالة السياق عليها، فأضمر ثقة بفهم السامع نحو كل من عليها فان (2) عدى السماع ب (علي) لتضمينه معنى العرض أي: سمعتها معروضة على الشيخ.
وحقيقة التضمين أن يقصد بالفعل: معناه الحقيقي مع ملاحظة معنى فعل آخر في ضمنه يناسبه وإعماله عمله بهذه الملاحظة. ولإبرازه في مقام التفسير طريقان:
أحدهما: جعل الأصل ثابتا، والمضمن حالا فيقال في قولهم: «يقلب كفيه على