____________________
بسوء سعيه كان كأنه هالك على كره منه سبحانه، وإنما دلت «على» على ذلك لأنها تستعمل في الأفعال الشاقة المستثقلة، يقال: هذا لك وهذا عليك فتستعمل «اللام» فيما يؤثره و «على» فيما يكرهه.
قالت الخنساء: (1) سأحمل نفسي على حالة فإما عليها وإما لها ومنه قوله تعالى: لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت (2).
والسعيد: خلاف الشقي.
ورغب إلى الله: سأله وطلبه.
وقصر المسند على المسند إليه في الفقرتين للمبالغة في هلاك من هلك عليه كأنه لا هالك غيره، وسعادة من رغب إليه كأنه لا سعيد غيره، على ما قالوه في نحو: الأمير زيد والشجاع عمرو، من أن اللام إن حمل في المقام الخطابي على الاستغراق كان بمنزلة كل أمير زيد، وكل شجاع عمرو، وإن حمل على الجنس أفاد: إن زيدا وجنس الأمير وعمروا وجنس الشجاع متحدان في الخارج، وكيف كان فالقصر الادعائي حاصل.
قالت الخنساء: (1) سأحمل نفسي على حالة فإما عليها وإما لها ومنه قوله تعالى: لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت (2).
والسعيد: خلاف الشقي.
ورغب إلى الله: سأله وطلبه.
وقصر المسند على المسند إليه في الفقرتين للمبالغة في هلاك من هلك عليه كأنه لا هالك غيره، وسعادة من رغب إليه كأنه لا سعيد غيره، على ما قالوه في نحو: الأمير زيد والشجاع عمرو، من أن اللام إن حمل في المقام الخطابي على الاستغراق كان بمنزلة كل أمير زيد، وكل شجاع عمرو، وإن حمل على الجنس أفاد: إن زيدا وجنس الأمير وعمروا وجنس الشجاع متحدان في الخارج، وكيف كان فالقصر الادعائي حاصل.