____________________
قوله: «تملك سلطان هذه الأمة وملكها» السلطان هنا: بمعنى الولاية والسلطنة، ويطلق على الشخص صاحب الولاية، واشتقاقه من السليط بمعنى الدهن، لإضاءته وظهوره، والأمة: أتباع النبي، والجمع: أمم، مثل غرفة وغرف.
والملك بالضم: اسم من ملك على الناس أمرهم إذا تولى السلطنة عليهم فهو ملك بكسر اللام، ويخفف بالسكون.
والمدة بالضم: البرهة من الزمان تقع على القليل والكثير (1).
الفاء: سببية أي: فبسبب ذلك لو طاولتهم الجبال إلى آخره، لطالوا عليها.
والمطاولة: مفاعلة من الطول بالضم وهو الامتداد، ولما كانت الجبال يضرب بها المثل في الطول كما قال تعالى: إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا (2).
وقال أمير المؤمنين (عليه السلام) في وصفها: «والجبال ذات الطول المنصوبة، فلا أطول ولا أعرض ولا أعلى ولا أعظم منها، ولو امتنع شيء بطول أو عرض أو قوة أو عز لامتنعن» (3).
جعل طولهم عليها لو طاولتهم: كناية عن كمال اقتدارهم وشدة تسلطهم وغلبتهم على من يغالبهم في تلك المدة، وعدى (طالوا) ب (على) مع أن المعروف طاولني فطلته لتضمينه معنى ظهروا أو قدروا أي: لطالوها ظاهرين أو قادرين عليها.
وأما ما قاله بعض طلبة العجم: إن المطاولة هنا من الطول بالفتح وهو الغنى
والملك بالضم: اسم من ملك على الناس أمرهم إذا تولى السلطنة عليهم فهو ملك بكسر اللام، ويخفف بالسكون.
والمدة بالضم: البرهة من الزمان تقع على القليل والكثير (1).
الفاء: سببية أي: فبسبب ذلك لو طاولتهم الجبال إلى آخره، لطالوا عليها.
والمطاولة: مفاعلة من الطول بالضم وهو الامتداد، ولما كانت الجبال يضرب بها المثل في الطول كما قال تعالى: إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا (2).
وقال أمير المؤمنين (عليه السلام) في وصفها: «والجبال ذات الطول المنصوبة، فلا أطول ولا أعرض ولا أعلى ولا أعظم منها، ولو امتنع شيء بطول أو عرض أو قوة أو عز لامتنعن» (3).
جعل طولهم عليها لو طاولتهم: كناية عن كمال اقتدارهم وشدة تسلطهم وغلبتهم على من يغالبهم في تلك المدة، وعدى (طالوا) ب (على) مع أن المعروف طاولني فطلته لتضمينه معنى ظهروا أو قدروا أي: لطالوها ظاهرين أو قادرين عليها.
وأما ما قاله بعض طلبة العجم: إن المطاولة هنا من الطول بالفتح وهو الغنى