____________________
حتى صرنا إلى أرض حمراء، ونظر إلى غلام يرعى جداء (1) فقال: والله يا سدير لو كان لي شيعة بعدد هذه الجداء ما وسعني القعود، ونزلنا وصلينا فلما فرغنا من الصلاة عطفت على الجداء فعددتها فإذا هي سبعة عشر» (2).
وهذا الحديث صريح فيما ذكرنا، وفي هذا المعنى أخبار اخر لا نطول بذكرها وإنما اختلفت أجوبتهم (عليهم السلام) في العذر لأنهم يكلمون الناس على قدر عقولهم، ويجيبون كل سائل بما تقتضيه المصلحة في الجواب، والله أعلم. أمليت الكتاب على الكاتب إملاء: ألقيته عليه، كأمللته إملالا، وقد تقدم الكلام عليه مفصلا.
وفي القاموس: أمله: قاله (3)، فكتب عنه (4).
وسقط سقوطا من باب قعد، ووقع أي: ذهب عن حفظي أوضاع مني.
والنيف بفتح النون وتشديد المثناة من تحت مكسورة: على وزن سيد، وقد يخفف، والتثقيل أفصح.
وقال الأزهري في التهذيب: تخفيف النيف لحن عند الفصحاء وهو بمعنى الزيادة من ناف الشيء ينوف نوفا إذا زاد، يقال: عشرة ونيف، وكل ما زاد على العقد فنيف حتى يبلغ العقد الثاني (5).
وهذا الحديث صريح فيما ذكرنا، وفي هذا المعنى أخبار اخر لا نطول بذكرها وإنما اختلفت أجوبتهم (عليهم السلام) في العذر لأنهم يكلمون الناس على قدر عقولهم، ويجيبون كل سائل بما تقتضيه المصلحة في الجواب، والله أعلم. أمليت الكتاب على الكاتب إملاء: ألقيته عليه، كأمللته إملالا، وقد تقدم الكلام عليه مفصلا.
وفي القاموس: أمله: قاله (3)، فكتب عنه (4).
وسقط سقوطا من باب قعد، ووقع أي: ذهب عن حفظي أوضاع مني.
والنيف بفتح النون وتشديد المثناة من تحت مكسورة: على وزن سيد، وقد يخفف، والتثقيل أفصح.
وقال الأزهري في التهذيب: تخفيف النيف لحن عند الفصحاء وهو بمعنى الزيادة من ناف الشيء ينوف نوفا إذا زاد، يقال: عشرة ونيف، وكل ما زاد على العقد فنيف حتى يبلغ العقد الثاني (5).