____________________
ومن غير العرب: البراهمة من أهل الهند، ومدار مقالتهم على التحسين والتقبيح العقليين، والرجوع في كل الأحكام إلى العقل وإنكار الشرائع، وانتسابهم إلى رجل منهم يقال له: براهام.
ومنهم: أصحاب البددة (1) والبددة (2) عندهم شخص في هذا العالم لم يولد ولا ينكح ولا يطعم ولا يشرب ولا يهرم ولا يموت.
ومنهم: أهل الفكرة، وهم أهل العلم منهم بالفلك وأحكام النجوم.
ومنهم: أصحاب الروحانيات الذين أثبتوا وسائط روحانية تأتيهم بالرسالة من عند الله في صورة البشر من غير كتاب فتأمرهم وتنهاهم.
ومنهم: عبدة الكواكب.
ومنهم: عبدة الشمس.
ومنهم: عبدة القمر، وهؤلاء يرجعون بالأخرة إلى عبادة الأصنام، إذ لا تستمر لهم طريقة إلا بشخص حاضر ينظرون إليه ويرجعون إليه في مهماتهم، ولهذا كان أصحاب الروحانيات والكواكب يتخذون أصناما على صورها، فكان الأصل في وضع الأصنام ذلك، إذ يبعد ممن له أدنى فطنة أن يعمل خشبا أو حجرا بيده ثم يتخذه إلها، إلا أن الخلق لما عكفوا عليها وربطوا حوائجهم بها من غير إذن شرعي وبرهان من الله تعالى كان عكوفهم عليها وعبادتهم لها إثباتا لإلهيتها (3)، ووراء ذلك من أصناف الآراء الباطلة والمذاهب الفاسدة أكثر من أن تحصى وهي مذكورة في الكتب المصنفة في هذا الفن، ويدخل أربابها جميعهم تحت أهل الكفر.
ومنهم: أصحاب البددة (1) والبددة (2) عندهم شخص في هذا العالم لم يولد ولا ينكح ولا يطعم ولا يشرب ولا يهرم ولا يموت.
ومنهم: أهل الفكرة، وهم أهل العلم منهم بالفلك وأحكام النجوم.
ومنهم: أصحاب الروحانيات الذين أثبتوا وسائط روحانية تأتيهم بالرسالة من عند الله في صورة البشر من غير كتاب فتأمرهم وتنهاهم.
ومنهم: عبدة الكواكب.
ومنهم: عبدة الشمس.
ومنهم: عبدة القمر، وهؤلاء يرجعون بالأخرة إلى عبادة الأصنام، إذ لا تستمر لهم طريقة إلا بشخص حاضر ينظرون إليه ويرجعون إليه في مهماتهم، ولهذا كان أصحاب الروحانيات والكواكب يتخذون أصناما على صورها، فكان الأصل في وضع الأصنام ذلك، إذ يبعد ممن له أدنى فطنة أن يعمل خشبا أو حجرا بيده ثم يتخذه إلها، إلا أن الخلق لما عكفوا عليها وربطوا حوائجهم بها من غير إذن شرعي وبرهان من الله تعالى كان عكوفهم عليها وعبادتهم لها إثباتا لإلهيتها (3)، ووراء ذلك من أصناف الآراء الباطلة والمذاهب الفاسدة أكثر من أن تحصى وهي مذكورة في الكتب المصنفة في هذا الفن، ويدخل أربابها جميعهم تحت أهل الكفر.