____________________
تنبيه إنما قدم (عليه السلام) الملائكة على الأنبياء في الذكر رعاية للترتيب الواقع، لأنهم الوسائط بين الله تعالى وبين رسله في تبليغ الوحي والشريعة، لا لكونهم أفضل من الأنبياء، خلافا للمعتزلة ومن وافقهم، وما قاله النيسابوري في تفسيره:
من أن الشيعة وافقوا المعتزلة على ذلك (1)، محض افتراء عليهم، فإن الشيعة مجمعون على أن الأنبياء أفضل من الملائكة (عليهم السلام).
قال الشريف المرتضى رضي الله عنه: المعتمد في القطع على ان الأنبياء أفضل من الملائكة (عليهم السلام) على إجماع الشيعة الإمامية لأنهم لا يختلفون في هذا، بل يزيدون فيه ويذهبون إلى أن الأئمة (عليهم السلام) أفضل من الملائكة. وإجماعهم حجة، لأن المعصوم في جملتهم. (2) وقال الشيخ أبو جعفر بن بابويه قدس سره: اعتقادنا في الأنبياء والرسل والحجج (عليهم السلام) أنهم أفضل من الملائكة لأن الحالة التي يصيرون إليها أفضل وأعظم من حال الملائكة (عليهم السلام) (3) *.
المقامة: بالضم مصدر بمعنى الإقامة ألحقت به التاء قال تعالى: الذي أحلنا دار المقامة من فضله (4) أي: دار الإقامة التي لا انتقال عنها أبدا.
من أن الشيعة وافقوا المعتزلة على ذلك (1)، محض افتراء عليهم، فإن الشيعة مجمعون على أن الأنبياء أفضل من الملائكة (عليهم السلام).
قال الشريف المرتضى رضي الله عنه: المعتمد في القطع على ان الأنبياء أفضل من الملائكة (عليهم السلام) على إجماع الشيعة الإمامية لأنهم لا يختلفون في هذا، بل يزيدون فيه ويذهبون إلى أن الأئمة (عليهم السلام) أفضل من الملائكة. وإجماعهم حجة، لأن المعصوم في جملتهم. (2) وقال الشيخ أبو جعفر بن بابويه قدس سره: اعتقادنا في الأنبياء والرسل والحجج (عليهم السلام) أنهم أفضل من الملائكة لأن الحالة التي يصيرون إليها أفضل وأعظم من حال الملائكة (عليهم السلام) (3) *.
المقامة: بالضم مصدر بمعنى الإقامة ألحقت به التاء قال تعالى: الذي أحلنا دار المقامة من فضله (4) أي: دار الإقامة التي لا انتقال عنها أبدا.