____________________
بين العالم والمعلوم، ولم يعلم ان التغاير الاعتباري كاف كعلمنا بأنفسنا فهو عالم ومعلوم، وعلى من زعم إنه ليس عالما بغيره لأن علم أحد بغيره عبارة عن صورة مساوية له مرتسمة في العالم، ولم يعلم ان علم أحد بغيره قد يكون حضوريا، بمعنى حضور ذلك الشيء بنفسه لا بمثاله وصورته عند العالم وعدم غفلة العالم عنه، وإن العلم الحضوري أقوى من العلم الحصولي، ضرورة ان انكشاف الشيء على أحد لأجل حضوره بنفسه أقوى من انكشافه عليه لأجل حصول مثاله وصورته فيه، وعلى من زعم انه تعالى ليس عالما بالجزئيات، لأن الجزئيات متغيرة فعلمه بها يوجب التغير في ذاته، ولم يعلم ان التغير أمر اعتباري يقع في الإضافة لا في ذاته ولا في صفاته، ولأن علمه تعالى بالكليات والجزئيات لعدم كونه زمانيا مستمر على نحو واحد أزلا وأبدا من غير تغير أصلا *.
«الواو» للاستيناف، والظرف خبر، وعددها مبتدأ، هذا على ضبط عددها بالضم.
وأما على نسخة ابن إدريس: من ضبطه بالفتح، فالواو عاطفة، والمعطوف عليه مكان السابق، وعددها منصوب على المصدرية بفعل مقدر أي: أعدد حمده عددها، والضمير في منها وعددها راجع إلى كل نعمة.
والأضعاف: جمع الضعف بالكسر، وضعف الشيء: مثله، وضعفاه: مثلاه، وأضعافه: أمثاله.
وقال الخليل رحمه الله: والتضعيف أن يزاد على أصل الشيء فيحصل مثلاه وأكثر، وكذلك الأضعاف والمضاعفة (1).
وقال الأزهري: والضعف في كلام العرب: المثل، هذا هو الأصل، ثم
«الواو» للاستيناف، والظرف خبر، وعددها مبتدأ، هذا على ضبط عددها بالضم.
وأما على نسخة ابن إدريس: من ضبطه بالفتح، فالواو عاطفة، والمعطوف عليه مكان السابق، وعددها منصوب على المصدرية بفعل مقدر أي: أعدد حمده عددها، والضمير في منها وعددها راجع إلى كل نعمة.
والأضعاف: جمع الضعف بالكسر، وضعف الشيء: مثله، وضعفاه: مثلاه، وأضعافه: أمثاله.
وقال الخليل رحمه الله: والتضعيف أن يزاد على أصل الشيء فيحصل مثلاه وأكثر، وكذلك الأضعاف والمضاعفة (1).
وقال الأزهري: والضعف في كلام العرب: المثل، هذا هو الأصل، ثم